الاثنين، 16 مايو 2011

الاستقرار




ما معنى الاستقرار

الاستقرار هو ان يشعر كل مواطن بالامان.  الامان على حياتة و على مالة و مستقبلة و بالتالى يستطيع ان يعيش و يعمل فى "حالة استقرار"
و المسؤول عن الامن حاليا جهتان: الشرطة و الجيش
كما نعيش فى الماضى بجهة واحدة الا و هى الشرطة. اذا عندما يكون الجيش موجودا لابد من الفاعلية ان تزيد
اذا لماذا لا نشعر بالامان
لا نشعر بالامان لعدم فاعلية جهاز الشرطة و تدخل الجيش بعد فوات الاوان لعدم تجهيزة بالشكل الذى يتيح لة التعامل داخل المدن و مع مدنيين
عدم فعالية جهاز الشرطة لغز كبير
هناك شرفاء كثيرين فى جهاز الشرطة فكلامى هنا عن الفاسدين
لماذا استقال عدد كبير من الظباط ؟ هل احسوا ان هيبة جهاز الشرطة القمعى الرهيب قد ضاعت ام ان هيبة الشرطة يجب ان تكون بالقمع فقط و ان يخشى الشريف من بطش جهاز الشرطة اذا اختلف معهم على حق من حقوقة
لماذا اصدر امر عام بعدم التعرض للمواطنين بأى شكل حتى لا يتحول الامر الى مشكلة جديدة بين الشرطة و الشعب
لماذا نسوا ان هناك سجون فتحت و اقسام هرب منها المساجين بفعل قيادات اداخلية
لماذا نسوا ان الفتنة الطائفية سببها الرئيسى نابع من قيادات الداخلية
لماذا نسوا ان هناك بلطجية يهددون امن المواطن على حياتة و اهلة و مالة و هو واجب الشرطة على التصدى لمثل تلك البلطجة
هل يعاقبونا على التصدى سلميا لوحشية الامن مع المتظاهرين
هل يعاقبونا على طلبنا فى الحرية
هل يعاقبونا على التصدى للفساد الذى خرب البلد التى ينتمى له هو و اهلة و اصدقائة

بالتأكيد خبراؤنا اعطوا المسؤلين حلولا كثيرة لحل تلك المشكلة فلا رأى لى بعد ما قالوة و لكن اناشد المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان يتدخل فورا لإنهاء نلك المهزلة الامنية بأسرع وقت لأنها تتفاقم و بشكل سريع و منظم
اذا كان المجلس الاعلى للقوات المسلحة يقصد التروى فى اتخاذ القرارات الحاسمة  لوقف مثل تلك الافعال و الارهاب لغرض اظهار قوتة علينا ثم فرض الاحكام العرفية، فاليطبقها من الان و ليكن شفافا مع الشعب فى الاحكام التى يصدرها

الظاهر للعيان الان ان الثورة المضادة يقوى عودها و يشتد بأسها يوما بعد يوم و ذلك لتخاذل المسؤلين عن الامن
من يقول ان اخر ورقة فى جعبة الثورة المضادة هى الفتنة الطائفية فهو واهم
قيل من قبل نفس الكلام عن العلاقة بين الشعب و الجيش
و قيل من قبل عن اقتحام الاقسام و السجون المنظم
هناك اوراق كثيرة مازالت تنتظر الوقت المناسب
كيف سيكون الحال اذا تم تصعيد الامور
كيف ستصير حال البلد اذا تم تفجير منشات او عمليات تفجيرية "ارهابية"
كيف سيصير حال البلد اذا تم تفجير منشات اجنبية او سفارات
هل وقتها سيقول المجلس الاعلى انة سيطبق الحد الاقصى من العقوبة و .......... كلام كثير ثم شكر الشعب ام ماذا سيكون ردهم وقتها
يجب مصارحة الشعب بشفافية عن مسؤليات الداخلية و الامن الوطنى و دور القوات المسلحة و دور الشعب و المؤسسات الشعبية
لن يكون هناك استقرار او اقتصاد بدون عودة الامن الكاملة و غير المشروطة حتى لو كان بالإجبار
سؤال برئ: اذا طبقت الاحكام العرفية ماذا سيكون الحكم فى قضايا الفساد السياسى و القضايا المرفوعة على الرئيس السابق و زبانيتة ام سيتكون الاحكام العرفية علينا نحن فقط ؟؟


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
16 May 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق