السبت، 14 مايو 2011

لسة ماوصلتش 2

قامت الثورة فى مصر فالغى قانون الطوارىء فى الجزائر و اليمن و سيرحل النظام اليمنى بوعد منة "طيب و مصر؟
"
اقوى فتنة فى تاريخ مصر طبقها النظام  لخراب البلد قبل رحيلة
الولد و البنت  و الراجل و الست و المسلم و المسيحى الاخوانى و اليسارى  كل الشعب التف حول هدف و احد "اسقاظ النظام" و ليس مجرد تنحية الرئيس كما يحلو للمنتسبي للسلطة ان يقولوا ان سقف مطالبنا يرتفع
النظام فقد شرعيتة منذ اطلق الرصاص على الشعب الاعزل لحماية الامن القومى !!!!!!!
النظام يتهاوى لأنة مبنى على اسس غير شرعية
النظام  تهاوى مع اول موجة من الاحتكاك الحقيقى بينة و بين الشعب
تهاوى لأنة ظل يبنى جيلا واحدا فقط دون اى اعتبارات سنية فشاخ و هرم فكريا و
جيلا منعم بالفساد و يتمرمغ فية
جيلا حطم كل قيود الاحترام و عرى نفسة  و اصبح النظام يصدر العرى و الفساد و الاستبداد و يصدر ايضا الغاز لأسرائيل
جيلا هرمة شاخ و فسد و قاعدتة مغيبة
ووسط كل هذا ظهر مجموعة من الشباب الابرار الذين سوف يذكرهم التريخ طويلا
استطاعوا ان يوحدوا الشعب على كلمة واحدة كان يتمنى كل منا نطقها علنا "تغيير النظام"
لن اطول فى  وصف الشباب كما فى المقالة السابقة (لسة ماوصلتش 1) و لكن اريد تسليط الضوء على موقف النظام
الانظام لم بعر انتباها لهذة التظاهرة فى البداية و سفهها و قال "لعب عيال" و طلع "كلام كبار"
ثم قالوا  "مش هايكملوا" و كملوا
ثم بدأوا ينتبهون الى ان الشعب تجمع ورائهم هنا بدأ الحس البوليسى ... ما الذى يفرق الشعب المصرى ؟؟ بالتأكيد ما تعلمناة فى الكلية و ما عايشناة ان هذا الشعب يفرق بالعصى ... و كان رهانهم خاسر
بدأوا بالضرب الخفيف ... مانفعش
زودوا العيار ... مانفعش
هنا ارتعش النظام ... فلأول مرة لا يفرق الشعب بالعصى
فبدأ الضرب بالرصاص الحى ... و كم من فيديوهات رأيناها لهذة الارتعشاة
يضربون بالرصاص الحى و المطاطى و قنابل المسيلة للدموع بهيستيرية و سقط شهداء و انتفضت الجموع مهاجمة الامن بكل ما اوتيت من قوة ... برضة الشعب صامد
قال خلاص سكتهم و غير الحكومة ... و لكن " الشعب يريد اسقاط النظام"
انسحبت الشرطة فى مؤامرة هى الابرز فى الاحداث ... ساعتها فقط خرج المجرمون
فتحت السجون و الحجوزات و تم تهريب المسجونين بأوامر صريحة من القيادات – و كم من الفيديوهات التى تثبت تواطؤ الامن و بالتالى النظام
راهنوا ان جموع المسجونين و مسجلين الخطر سينطلقون و يعيثون فى الارض فسادا ساعتها يهرول المتظهارون الى منازلهم لحمايتها ... و لكن لطف ربنا ان الاهالى استبدلوا الامن بأمن من بينهم يحميهم ... خسر النظام الرهان مجددا
هربوا من الاقسام و حرقوها و سلموا الاسلحة للبلطجية كى يزيد الضغط على المواطنين فمنهم من سيرجع من التحرير و منهم من اهلة اصبحوا متعبين من الحماية الذاتية فينادومهم ... خسؤا لأانهم لم يعرفوا هذا الشعب فى يوم من الايام
و بدأ النظام وقتها عاجزا امام هذة الانتفاضة الشعبية و بدأ يتهاوى و بدا مترنحا و بدأت العشوائية
بدأت بذور زرع الفتنة من الطبقة الغير مضارة بالمطالب الشعبية و بدأ اللعب على وتر المصالح الشخصة و لكن تحت مسمى المصالح الاجتماعية للشعب الفقير و تم تسيير المئات من المرتزقة و المنتفعين ذوى الاسماء الرنانة و مشى ورائهم بعض الشارع بتغييب العقل ... و هذا فى حد ذاتة غباء سياسى على اعلى درجة
لكن عبر السنون السوداء الذى درب النظام  ما يقرب من 1.5 مليون اداة قمع للشعب (و استثنى بعض رجال الشرطة المحترمين الذين يعملوا على ما اقسموا اليمين علية) تم طلقهم على النتظاهرين مثل كلاب الحراسة التى لا ترحم
جربت الطوب و فشلت جربت الخيالة و الجمالة و فشلت جربت الولوتوف و فشلت جربت الكلاشينكوف و الليزر و ظل الابطال صامدون
و كانت الاوامر ان يتم اخلاء الميدان قبل يوم "جمعة الرحيل" فاستخدمت القنتاصة و اوقعت شهداء و ظل الابطال ثابتون يخطون الخطوة الى الامام  و لا يرجعون ... و هذا ما دفع الجيش بوقف<span> حيادة</span> الفادح و ابعد البلجية قليلا
و كانت اكبر غلطة فى تاريخ النظام ... فرجع من تأثر بخطبة مبارك و صدق شفيق و اقتنع برموز الفساد "بحسن نية" الى الميدان حانقا على النظام اكثر فقد اصبح لة ثأر شخصى
و ظن النظام انة بتضحيتة ببعض رموزة الفاسدة سوف يشفى غليل الشارع ... لسة ماوصلتش
و هنا تحليلين:
  • اولا ان النظام لم ينتبة بعد الى ان الشعب لا يريد النظام برمتة – و هذا امر مسبعد
  • ثانيا ان النظام يلملم اوراقة و يبيع شركاتة و يسيل الامول لتهريبها الى الخارج و بالتالى هو يريد كسب وقت على حساب ارواح الشهداء و المصابين – و هذا اغلب الظن
فكيف يكون من خرج الى المظاهرات و ضحى بحياتة من اجل رفعة الوطن و استقرارة و من اجل عيشة كريمة لكل مصرى خائنا و ضد ان يجد العامل قوت يومة
 و كيف يدافع من جلس فى بيتة 10 ايام ان يخرج بمقولة ان نعطى للنظام فرصة و ان المتظاهرين هم من يقفوا ضد من ينزل ليعمل و هم المفسدون و هم العبثيين و هم اعداء الحضارة و الدولة ... لن اقول مثلما يقولون اننا خونة و لكنهم مغيبين بفعل الفساد الذى استشرى كثيرا و هم اول من تأثر بالاكاذيب
اريد ان اقول ان هؤلاء الشباب هم انبل و اشرف و اطهر من رأت عيناى قفوا بجانبهم ولا تقاتلوهم كى لا تندموا فى النهاية لأن النصر اّت لامحالة قريبا جدا

اخر الكلام: النظام يعيد طلاء عمارة هى تحتاج الى الترميم اولا ... فهمى هويدى


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
6 Feb 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق