الخميس، 8 سبتمبر 2011

الشعب مش قاصر يا مجلس


الشعب مش قاصر يا مجلس

هو المجلس فاهم ان الشعب عمل ثورة؟
هل الثورة بالنسبة للمجلس هى عمليات مسلحة زى ليبيا و اليمن و سوريا؟
هو المجلس شايف نفسة تكملة للنظام القديم و بالتالى لازم نواجهة هو شخصيا بالعنف؟
مش المفروض ان هو مِلك للشعب و الشعب وحدة هو من يقرر سياسات المجلس و الجيش كلة
و لا المجلس اعتبر نفسة ولى على مصر على اساس ان مصر لسة قاصر و ماتعرفش مصلحتها
مش الشعب ثار و انتفض و قال بكل صراحة انة لا يريد النظام القديم
اعتقد مافيش اوضح من "الشعب يريد اسقاط النظام" . انما المجلس بيحافظ على النظام و بيفرضة على الشعب من جديد
الشعب قال بصراحة "عيش .. حرية ... عدالة إجتماعية/ كرامة انسانية" انما المجلس بيضغط على الشعب فى ال 3 مطالب عشان يعاقب الشعب بثورتة بدل ما يحتفل بيها معاة و كان هايبقى اول الكسبانين
الاسعار زادت، ماطبقش حكم المحكمة  بتحديد الحد الادنى للاجور ب 1200 جنية ، ازمات مفتعلة فى البنزين و البوتاجاز و اللى بيتضر من الاتنين هو المواطن العادى
إنفلات امنى متعمد من وزارة الداخلية و غض البصر من المجلس عن هذا الانفلات ثم يكرم الظباط و يتم رفع رواتبهم 100% رغم "العجلة اللى واقفة" و رغم ان الشعب ثار اساسا على ممارستهم
احكام عسكرية على  12 الف مدنى تحت غطاء البلطجية و بعدين يعمل عفو ملكى بمناسبة العيد عن 230
المحاكمات العسكرية ليست وسيلة ردع حيث ان 12 الف محكوم عليهم عسكرى مع الانفلات الامنى المتزايد يعنى ان البلطجية الحقيقيين يعلمون ان لديهم حصانة
إحتضان كل ما يسئ للثورة و شعب مصر (رموز النظام، البلطجية، ايتام مبارك، الاعلام االمسئ للثورة) هؤلاء لا يتم التحقيق معهم اساسا بالبعكس يتم تكريمهم
التعامل مع الثورة كأنها وجهة نظر يمكن الاتفاق او الاختلاف معها و بالتالى من يسب الثورة فهى حرية رأى اما من يسب الحكم العسكرى فهو عميل و ممول و يعمل على الوقيعة بين الشعب و الجيش
التضييق على الحريات العامة و الصحافة و الاعلام لدرجة غلق برامج (صباح دريم) و إتهام قنوات معينة بإثارة الفتنة  (اون تى فى) و إعتقال صحفيين (عبد الرحمن عز) و هذة امثلة فقط
اما القنوات فضائية موجهة ضد الثورة (الفراعين) و الصحفيين الذين يسبون الثورة (لميس جابر) و هؤلاء امثلة فقط، فيتم إحتضانهم او على اقل تقدير يتم التغاضى عنهم
اما عن كرامة المصريين فحدث و لا حرج فالكل ينتهك الكرامة من ظباط متقاعسين عن اداء واجبهم الى ظباط يهينون المصريون الى امن الدولة الذى مازال يخطف المواطنين الى شرطة عسكرية تنتهك حرمة البنات (كشف العذرية) الى سب الدين للمعتصمين بمسجد عمر مكرم اول يوم رمضان الى السجون الحربية  الى ازمة المعتمرين و لن تنتهى الا بإرادة سياسية تحترم اّدمية المواطن
-          سؤال برئ: بماذا ضحى الجيش لكى يكون شريكا فى الثورة و ما هو المقابل الذى ينتظرة من كونة "شريك فى الثورة"؟

Follow on Twitter: @Hatemzaki9
8 Sep 11