الأحد، 29 مايو 2011

الثورة المضادة ... 1952


لو سألت رجل يزيد عمرة عن 80 سنة اى انة على الاقل كان  يبلغ من العمر  20 عاما عند إندلاع ثورة 1952 عن احداث تمت فى الفترة ما بين ثورة يوليو و الاعلان عن الدستور و تأميم قناة السويس فى عام 1954 لا اعتقد انة سوف يتذكر معظم الاحداث
و هذا لا يرجع لضغف ذاكرتة و لكن يرجع الى انة بعد تلك الفترة لن يتذكر إلا الاحداث المهمة فقط و لكن ما حدث فى تلك الفترة كان رهيبا
عندما قامت الثورة و تم عزل الملك كان هناك نظام ملكى قد سقط بعد مئات السنوات من حكم عائلة واحدة
 كانت هناك مصالح بالملاين و سوف يخسرها البلاط الملكى و اصحاب الحظوة من الباشوات و البهوات الفاسدين و المنتفعين
كانت هناك هروب حتى لا تتم محاكمات و تهريب اموال الى الخارج
كان يوجد إحتلال اجنبى و ليس من مصلحتة ان يقوم نظام شعبى قادر على مقاومتة
كان يوجد اليهود الذين كانوا يكرهوا الجيش المصرى لأنهم حاربوا ضد الاسرائليين ارض الميعاد لليهود المتعصبين
كان يوجد مقاومة من اصحاب الاراضى لعدم تأميمها

تخيلوا معى المخاطر المهولة التى كانت تحيط بالبلاد داخليا و خارجيا
تخيلوا معى فوضى عارمة  و تهريب ملاين خارج البلاد من يهود و رجال اعمال فاسدين
مقاومة رهيبة من الجيش البريطانى
الاشاعات التى كانت تملأ البلاد
توقف توريد المحاصيل من اصحاب الاراضى لعقاب الثورة و بالتالى نقص حاد فى المواد الغذائية
التفجيرات التى كانت تتم من الموساد الاسرائيلى
كل طرف دولى يريد الحصول على قطعة من التورتة و بالتالى يضغط كلَ بطريقتة

مجلس قيادة الثورة كان قد رسم الخطة مسبقا و قام بتنفيذها و هذة شجاعة تحسب لة ان فكر فى كل تلك المخاطر التى تحيط بهم و لكنهم كانوا على قدر المسؤولية

الا نحسد انفسنا على الخروج بصدور عارية امام المدافع و المدرعات لمجرد الحصول على حريتنا و إسترداد كرامتنا
اليست هذة شجاعة  تفوق ما تم التخطيط و التسليح اللازم لة فى ثورة 1952
الا يحدث بالضبط ما يحدث الان
هناك نظام مستبد يريد توريث الشعب
هناك اصدقاء مبارك و اصدقاء جمال و علاء و المدام و المنتفعين من تحتهم
هناك هروب لوزراء سابقين و رجال اعمال الى الخارج لعدم محاكمتهم
هناك مقاومة رهيبة من كل من لة مليم جاء بطريقة غير شرعية
هناك مؤامرة مازالت تحدث فى الانفلات الامنى و حتى الان لا نعرف من ورائها و من مازال يحافظ عليها
مصانع توقفت بسبب  هروب او سجن او خوف رجال الاعمال الفاسدين
سولار و قمح و ذرة يتم تهريبهم و ما خفى كان اعظم
إسرائيل تريد عقابنا للقضاء على "الكنز الاستراتيجى"  و المصالحة الفلسطينية ثم فتح معبر رفح
الدول النفطية و اسرائيل و امريكا لهم مصالح يجب الحفاظ عليها باى ثمن
إعلام عام و خاص (إلا ما رحم ربى) مسيس لصالح جهات معينة تريد نشر الفتنة و الذعر و الاشاعات و التخوين و القفز الى المنابر الامامية و قطف ثمرة مازالت خضراء و سوف تصيبة "بالاسهال"
لقد إتخذ مجلس قيادة الثورة عام 1952 قرارات سريعة و حاسمة و "بدء" عجلة الانتاج الوطنى فأصبحت مصر فى اقل من سنتين فقط قوية و قادرة على إتخاذ قرار مثل تأميم قناة السويس و ما يحملة من مخاطر و تبعات رهيبة
اين نحن من ذلك
اين نحن من القرارات الحاسمة
نعم نحن نعانى من ازمة إقتصادية و ليس إنهيار إقتصادى و لكن من سببها ؟؟
سببها المصانع التى توقفت بفعل فاعل و توقفت من خوف أصحابها من المسائلة و توقفت بسبب سجن من كان يمتلك المليارات و هو يضغط الان ليخرج من السجن و توقفت بعض المصانع لعقاب الثورة على تهديد مصالحها
ثم سبب رئيسى و هو الانفلات الامنى الذى بسسبة لا يوجد حماية لمحل او مصنع اوشركة او حتى الشارع
الإنفلات الامنى سببة تلقين المصريين درسا اننا لا نساوى شيئا بدون الظباط الغير شرفاء
تلقين المصريين ان إما حريتهم و إما الخبز
تلقين المصريين الا يرفعوا اعينهم فى وجة "اسيادهم" مرة اخرى. و اعتقد ان فكرة الاسياد مازالت موجودة عند بعض هؤلاء الظباط

هذة الثورة خرجت من أجل رغيف الخبز و الحرية و العدالة الاجتماعية
و بسبب عدم إتخاذ القرارات المناسبة السريعة الحاسمة، وجدنا ان رغيف الخبز ينقص فى ايدينا و اصبح يلجم السنتنا بالتهديد مرة و بالعنف مرة
اما العدالة الاجتماعية فحدث ولا حرج
مبارك يصرف علية من اموال الدولة (حسب تقديرات الخبراء) 40 الف جنية يوميا و حاليا هو فقط مصاب بالإكتئاب
زبانية مبارك المحبوسين فى طرة لاند يعيشون حياة الملوك بالداخل و يحاكموا على اموالهم فقط ثم يتم التصالح مع بعضهم ليخج و يكمل ما بدأة
الظباط المدانين بقتل المتظاهرين يقفون فى الحبس ولا يراهم احد ثم يؤَدى لهم التحية ثم يخرج ليكمل مهمتة (اى مهمة ؟؟ لا ادرى)
اما المواطنين فهم يحاكمون عسكريا و يضربون و يهانون و يعيشون غير اّمنين على حياتهم و حتى العلاج لمصابى الثورة لايتم و لا تعويضات يتم صرفها

يجب إعادة التفكير فيما حدث و كيف يمكن تدارك ما هو ات
لابد من إتخاذ خطوات سريعة و حاسمة و رادعة كى نستطيع مواحهة المخاطر التى تحيق بنا من كل جانب
لابد ان نحمى ثورتنا بأن نكون جميعا على قلب رجل واحد و قد رأينا نتائج ذلك كيف ابهرت العالم و ابهرتنا نحن انفسنا فلم يكن فى مخيلتنا اننا مازالنا نحتفظ بكل ما جميل داخلنا و لكن النظام الساقط قد شوهة و حاول إقناعنا بذلك و قد صدقنا هذا فى بعض الاحيان
هذة الثورة ملك الشعب المصرى وحدة و لا احد يزايد عليها و كلنا مسؤولون عن الحفاظ عليها على الاقل فى ذهن المواطن البسيط الذى قامت من اجلة الثورة
فى ثورة 1952 عندما تكاتفت قوى الشعب مع القوات المسلحة تغلبت على الثورة المضادة و اعادت الاستقرار فى وقت قصير
اما الان فتفتينا هو ما يعطى الثورة المضادة مكاسب و جولات و يضيع علينا الوقت فى امور فرعية و ثانوية و نترك الامور الاهم و نتفرق و نجرى الى السلطة.
لا اتخيل اى جهة تستطيع ان تحكم فى ظل وجود هذة الاختلافات و الانقسامات و دون وفاق وطنى و شعبى واسع



Follow on Twitter: @Ihatemz
29 May 2011

الخميس، 19 مايو 2011

الثورة و ... "انهيار" الدولة

هل الثورة تهدم الدولة ؟
نعم الثورة قامت من اجل بناء الدولة و لكن كل ما نراة الان يقول ان الثورة سوف تسبب فى هدم الدولة
اليس هذا رأى جزء من الناس فى الشارع حتى و لم يصرحوا بة علانية ؟
اليس كثير من المقالات الصحفية  و البرامج التلفزيونية يوحى الى هذا ليس مباشرة و لكن بالايحاء النفسى
هل هم على حق ام الثورة على حق
الاجابة على ذلك بعض الحقائق عن اهم اسباب تردى الاوضاع و التى توصل الى انهيار الدولة

اولا: الغياب الامنى:
الغياب الامنى ليس مسؤولية الشعب او الثوار او الثورة
المسؤولية هنا تقع على عاتق جهاز الامن بالوزارة و الاشراف عليها بواسطة المجلس الاعلى للقوات المسلحة
لم يتسبب الشعب بالانفلات الامنى و فتح السجون و حرق الاقسام
لم يتسبب الشعب فى هروب قوات كبيرة من الامن و عدم عودتهم
اليس الشعب هو من طالب بتطهير مؤسسة الداخلية حتى تستقر الاوضاع داخلها
فكيف يكون الشعب هو المجنى علية و الجانى فى الوقت نفسة

ثانيا:" الانهيار" الاقتصادى:
هنا يبرز دور بعض الاعلام المضلل فى توجية اصابع الاتهام الى الثورة  فى انها السبب الرئيسى للإنهيار الاقتصادى
هذا الاعلام المضلل يبرز بطريقة ملتوية ان الثورة هى سبب "الانهيار" الاقتصادى
انا وضعت الانهيار بين قوسين لإعتبارات ان ليس هناك "انهيار" اقتصادى و لكن هناك تراجع اقتصادى
هل كنا فى رخاء اقتصادى ثم جاءت الثورة فإنهار الاقتصاد ؟ ام ان الحكومة الحالية استلمت فساد متعفن فى كل ارجاء الدولة هل الثورة هى من اوقفت السياحة و مازالت توقفها ام ان الغياب الامنى الذى لا يستطيع حماية الافواج السياحية هو السبب
هل سبب انقطاع السياحة ان الشعب طالب بكل سلمية بحريتة و انبهر العالم بنا 
ام ان السبب هو وجود مجموعات مسلحة و عصابات منتشرة فى جميع ارجاء الجمهورية تعيث فى الارض فسادا
هل كانت الثورة هى من اطلقت المجرمين من السجون و الاقسام و هى من كانت تحمى البلطجية لإستخدامهم
هل سبب عدم احساس المواطن بعدم الامان هو بسبب الثورة
ثم كيف تقول الحكومة ان الاحتياطى يقل بهذة النسبة و تذهب للتسول و تحت يدها من القرارات التى تضخ كميات وفيرة من الاموال تكفى لعدم تسولنا بالخارج و الموافقة على إملاءات من دول بعينها
الا تستطيع الحكومة إصدار قرارات بتخفيض الإنفاقات الحكومية
تخفيض تكاليف الوزراء و حاشيتهم من الميزانيات الهائله المخصصة للفشخرة
إلغاء المصروفات الهائله على  الحفلات و إعلانات النعى و التهنئة
ألسنا فى حالة طوارئ ام انها على المواطن فقط
الا نستطيع إصدار قانون بحد اقصى للمرتبات فى القطاع العام
اين الصناديق الخاصة التى تحتوى على مدخرات هذا الشعب. لماذا لا يقترب منها احد؟ ممن يخافون ؟
لا تحاكموا الشعب لطلبة حريتة
هو من دفع الثمن من دمة فلا تعاقبوه

هناك الكثير من العلماء و السياسين و الاقتصادين و الخبراء فى كل المجالات يجب على النظام الانتقالى ان يأخذ من خبرتهم بدلا من الاعتماد على نفس طريقة التفكير البائدة
نحن من نريد بناء الدولة لا هدم الدولة
نحن من نريد الاستقرار لا بلطجة لا فتنة طائفية



Follow on Twitter: @Hatemzaki9
19 May 2011

الاثنين، 16 مايو 2011

الاستقرار




ما معنى الاستقرار

الاستقرار هو ان يشعر كل مواطن بالامان.  الامان على حياتة و على مالة و مستقبلة و بالتالى يستطيع ان يعيش و يعمل فى "حالة استقرار"
و المسؤول عن الامن حاليا جهتان: الشرطة و الجيش
كما نعيش فى الماضى بجهة واحدة الا و هى الشرطة. اذا عندما يكون الجيش موجودا لابد من الفاعلية ان تزيد
اذا لماذا لا نشعر بالامان
لا نشعر بالامان لعدم فاعلية جهاز الشرطة و تدخل الجيش بعد فوات الاوان لعدم تجهيزة بالشكل الذى يتيح لة التعامل داخل المدن و مع مدنيين
عدم فعالية جهاز الشرطة لغز كبير
هناك شرفاء كثيرين فى جهاز الشرطة فكلامى هنا عن الفاسدين
لماذا استقال عدد كبير من الظباط ؟ هل احسوا ان هيبة جهاز الشرطة القمعى الرهيب قد ضاعت ام ان هيبة الشرطة يجب ان تكون بالقمع فقط و ان يخشى الشريف من بطش جهاز الشرطة اذا اختلف معهم على حق من حقوقة
لماذا اصدر امر عام بعدم التعرض للمواطنين بأى شكل حتى لا يتحول الامر الى مشكلة جديدة بين الشرطة و الشعب
لماذا نسوا ان هناك سجون فتحت و اقسام هرب منها المساجين بفعل قيادات اداخلية
لماذا نسوا ان الفتنة الطائفية سببها الرئيسى نابع من قيادات الداخلية
لماذا نسوا ان هناك بلطجية يهددون امن المواطن على حياتة و اهلة و مالة و هو واجب الشرطة على التصدى لمثل تلك البلطجة
هل يعاقبونا على التصدى سلميا لوحشية الامن مع المتظاهرين
هل يعاقبونا على طلبنا فى الحرية
هل يعاقبونا على التصدى للفساد الذى خرب البلد التى ينتمى له هو و اهلة و اصدقائة

بالتأكيد خبراؤنا اعطوا المسؤلين حلولا كثيرة لحل تلك المشكلة فلا رأى لى بعد ما قالوة و لكن اناشد المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان يتدخل فورا لإنهاء نلك المهزلة الامنية بأسرع وقت لأنها تتفاقم و بشكل سريع و منظم
اذا كان المجلس الاعلى للقوات المسلحة يقصد التروى فى اتخاذ القرارات الحاسمة  لوقف مثل تلك الافعال و الارهاب لغرض اظهار قوتة علينا ثم فرض الاحكام العرفية، فاليطبقها من الان و ليكن شفافا مع الشعب فى الاحكام التى يصدرها

الظاهر للعيان الان ان الثورة المضادة يقوى عودها و يشتد بأسها يوما بعد يوم و ذلك لتخاذل المسؤلين عن الامن
من يقول ان اخر ورقة فى جعبة الثورة المضادة هى الفتنة الطائفية فهو واهم
قيل من قبل نفس الكلام عن العلاقة بين الشعب و الجيش
و قيل من قبل عن اقتحام الاقسام و السجون المنظم
هناك اوراق كثيرة مازالت تنتظر الوقت المناسب
كيف سيكون الحال اذا تم تصعيد الامور
كيف ستصير حال البلد اذا تم تفجير منشات او عمليات تفجيرية "ارهابية"
كيف سيصير حال البلد اذا تم تفجير منشات اجنبية او سفارات
هل وقتها سيقول المجلس الاعلى انة سيطبق الحد الاقصى من العقوبة و .......... كلام كثير ثم شكر الشعب ام ماذا سيكون ردهم وقتها
يجب مصارحة الشعب بشفافية عن مسؤليات الداخلية و الامن الوطنى و دور القوات المسلحة و دور الشعب و المؤسسات الشعبية
لن يكون هناك استقرار او اقتصاد بدون عودة الامن الكاملة و غير المشروطة حتى لو كان بالإجبار
سؤال برئ: اذا طبقت الاحكام العرفية ماذا سيكون الحكم فى قضايا الفساد السياسى و القضايا المرفوعة على الرئيس السابق و زبانيتة ام سيتكون الاحكام العرفية علينا نحن فقط ؟؟


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
16 May 2011

السبت، 14 مايو 2011

دور على المستفيد

عند اى مصيبة دور على المستفيد
مين المستفيد من حرق البلد ؟؟
اكيد مش الشعب
اكيد مش فى مصلحة اى شريف فى مصر انة يولعها
اكيد السلفيين الحقيقين ماحرقوش كنايس و لا قطعوا ودان حد و اكيد مالهمش علاقة "بالشيوخ" اللى شفناهم فى الفيديوهات اللى حرضوا الناس على حرق كنايس
اكيد المسيحيين الحقيقين ماراحوش للسفارة الامريكية يحتموا بيها  و اكيد مالهمش علاقة بأمثال نجيب جبرائيل اللى بيهدد مصر بأمريكا انها ممكن تتدخل عشان تحمى الاقباط (مش عارف هاتحميهم من مين بالظبط و ازاى)
اكيد ضابط الشرطة الحقيقى مش هايقف يتفرج على مصيبة بتحصل قدامة حتى لو عندة اوامر بكدة بالعكس دا ممكن يضحى بحياتة عشان يحافظ على شرف مهنتة
اكيد العامل الحقيقى مش هايوقف شغل مصنع بياكل منة هو و الاف العائلات
امال مين اللى عمال يولع فى مصر
اللى بيولع فى مصر تيارين

التيار الاول -  الداخلى:

التيار دا بيتكون من:
1)       النظام القديم (اللى محطوطين فى سجن واحد و قاعدين يخططوا بمزاج)
2)      رجال الاعمال الغير شرفاء اللى مصالحهم فى نهب الوطن ان النظام القديم يرجع تانى
3)      البلطجية اللى كانوا بيقبضوا كل شهر مبالغ محترمة من نواب مجلس الشعب (عن الحزب الوطنى) و مكافأت إجادة بعد كل انتخابات او مظاهرات
4)      الانتشار السرطانى للفساد خلق فى كل مكان فى البلد بؤر فساد. كل مكان يعنى كل مؤسسات الدولة و كل الهيئات و كل المجتمع المدنى
5)      المغيبين. و دول تكفل النظام مسح هويتهم و انغلاق تفكيرهم. يمكن يكونوا معذورين و لكن مجرد سلبيتهم بتزود الجرح
التيار التانى – الخارجى:
و التيار دا بيتكون من:
معتقدش فية اى حد ممكن يتخيل ان كل الدول اللى ليها مصالح فى مصر هاتسيب الموقف زى ما هو و متدخلش
1)      اسرائيل: بعد "الكنز" الاستراتيجى مبارك ممكن يسمحوا انهم يقلبوا حال البلد و مافيش مانع تبقى زى العراق
2)      امريكا: اكيد اللى هايحكم مصر لازم يحافظ على المليارات اللى اتصرفت على مصالحهم
3)      دول النفط: عشان يعرفوا ممالكهم ان مقولة مبارك "يا انا يا الفوضى" ممكن اى دولة منهم هاتتحول لفوضى لو حد فكر يمشيهم و دا سبب ضغطهم عشان مبارك مايتحاكمش و عشان كدة بيهاجموا  محاكمة مبارك بكل تمن
4)      القذافى، بشار،  صالح: و دا نفس فكر دول النفط و مبارك و اكيد ليهم ايادى سرية و الساحة مفتوحة و محدش بيراقب

كل اللى فات لية اهدافة اللى ممكن تتعارض مع اهداف الثورة
المهم ان احنا ناخد بالنا ان فية ناس كتير اوى ليها اهداف و كل واحد بيشوف مين اللى ينفعة و ممكن يستغل ناس متحمسة بس لأهدافة هو بس متزينة بشكل تفتكر ان دى بتحقق مصالحك انت
احتقان الفتنة الطائفية و البلطجة و الاسلحة المهربة و اقتحام الاقسام كل دى وسائل متاحة تحت ايديهم
الانتصار لدين الاسلام بحرق كنايس
الانتصار للدين المسيحى بالاسقواء بأمريكا
كل واحد بيعمل كدة فاكر انة بيحمى دينة انما الحقيقة انة بينفذ اجندة سواء هو عارف او لأ


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
14 May 2011

الثورة و ... الورم

النظام القديم كان كالورم المتقيح فقامت الثورة بالضغط على سطح الورم فخرج منة بعض القيح ولازال الورم موجودا بل و ملتهبا.  اما فكيف نتخلص منة فقد اختلفت الاراء

الرأى الاول: لا احد يقترب من الجرح:
لا احد يعلم ما قد يحدث اذا اقتربنا من الجرح هناك بالتأكيد من يعلم اكثر و يستطيع ان يتصرف فى تلك الامور
هذا الرأى هو رأى المجلس الاعلى للقوات المسلحة و هو رأى سلبى جدا مقارنة بما يستطيع بخبراتة و بالاستعانة بخبراء من كل المجالات ان يطهر الجرح و لكنة يرفض و ينتظر تسليم الامور الى السلطة المدنية
اى سلطة مدنية لا تستطيع ان تُنتخب و لا ان تتعامل مع المجتمع و لأول مرة وجها لوجة مع ازدياد رهيب فى معدلات الجريمة. و وقتها القوات المسلحة سوف تكون شريك اساسى فى اى قرار يؤخذ لأنة سيرمى على اعتاقها فى النهاية
 فلماذا الانتظار

الرأى الثانى: موتة ربنا:
لم يكن من المفترض الاقتراب من الورم. كانت حياتنا تدور فى فقر و جهل و استنزاف قوات البلد بل و اسعباد داخلى و خارجى لكن لم نكن نخشى على حياتنا و لقمة عيشنا الى هذة الدرجة
كان من المفترض ان نترك الورم  طوال عمرنا و كان سيزول فى النهاية و لكن متى ؟؟ لا يهم. المهم الا نقترب منة
لم يعلم هؤلاء ان الورم قد انتشر فى الجسم و تحول لخلايا سرطانية فلن يعد مجرد ازالة الورم مستقبليا مفيدا وقتها وهذا معناه ان الجسد قد مات
ان لم تكن قد قامت هذة الثورة فقد كانت ثورة اشد منها كانت ستقوم و لكن وقتها سيكون من الخلايا السرطانية و تخيل هجوم كل الخلايا السرطانية فى وقت واحد .. كيف يمكن ان يتحملة اى الجسد
رأيى الى هؤلاء... احمدوا الله ان الثورة قامت من الخلايا النقية التى لم تصب بالسرطان فعلى الاقل هم  يستطيعون ان يطهروا الخلايا السرطانية من الجسم

الرأى الثالث: الدخول فى معركة التطهير و التعقيم:
ان تستخدم كل قواك كى تتحمل الم التطهير دون مخدر، ان تكتم الصرخة لأنك تعلم انة الم وقتى لن يؤلمك كثيرا و لكنك ستقوم عفيا بعد ان تطهرة و تعقمة جيدا
-          التطهير يكون عن طريق مسح الجرح حتى تتأكد من خلوة من اى شوائب ثم تستخدم المطهر
المسح يجب ان يكون مسح كامل و سريع لكل من تطاول على الشعب و نهب و قتل و حرض و حرق و خرب بعقوبات رادعة قوية و سريعة و شفافة للرأى العام كيف يعرف الجميع ما يحدث
المطهر هنا هو الايمان. الايمان بالله و بالوطن و بالقضية
الايمان بالله هو ان تنهض بالامة بدلا من حرقها و ان تتمسك بقيم دينك التى تنهض بالامم
الايمان بالوطن هو استعدادك لتقديم حياتك فداء لهاذا الوطن
الايمان بالقضية هو التركيز على صلب القضية و ليس فرعيات القضية و التمسك بها و الحفاظ عليها

-          التعقيم هو حضانة الجرح و استمرار تنظيفة و المحافظة علية من اى اخطار خارجية او تجدد الاصابة مرة اخرى حتى يتعافى تماما

كل ما عليك هو ان تختار الرأى المناسب للفترة القادمة
ان تختار ان تنتظر ملتهبا حتى يأتى من "قد" يشفى الجرح و قد يستطيع و قد لا يكون خبيرا فيحتاج الموضوع وقتها للتدخل الجراحى
او ان تخنار ان تكون سلبيا و بالتالى تأثيرك فى المجتمع يكون سلبيا بالرغم من ان فى يدك ان تساعد كى تقلل من فترة النقاهة ليس مطلوب منك ان تطهر او تعقم و لكن مجرد ايجابيتك فى المجتمع سوف تساعد كثيرا
او ان تكون ايجابيا و بالتالى تستطيع ان تؤثر فى المجتمع ايجابيا فى اى مجال تكون فية سواء سياسيا او تنمويا او تثقيفيا او خيريا او حتى فى بيتك و عملك و الشارع فقد تكون لإيجابيتك او حتى ابتسامتك فى وجة من حولك تأثيرا ايجابيا فيمن حولك

وكل امانينا ان نرى هذا الجسد و قد تعافى و نهض و اصبح عودة شديد



Follow on Twitter: @Hatemzaki9
13 May 2011

ملك و كتابة

اولنا فى الجولة، لسة جولة ورا جولة ... دا سوس بينخر يابويا فى جسد دولة
ايوة الملك صار كتابة  ... انما ابدا لو غفلت عنينا لحظة هايقلبوا العملة"

هذة الكلمات الرائعة المعبرة من الفنان المبدع عبد الرحمن الابنودى يختصر بها حال مصر فى تلك الايام
فعلا جولات و موجات من النخر فى جسد مصر تتم و نحن نحاول ان نتغافل
نعم مبارك تحول من فرعون الى سجين و لكن اذا استمرينا فى التغافل فسنجد دولتة قد اقامت فرعون جديد
الفرعون القادم ليس شخصا و لكن فكرا
اذا استمر عدم الوعى و الجهل و الامية و الفساد فى البلد فستكون دولة الفرعون قد انتصرت
هناك موجات ارتدادية تحدث فى الفترة الحالية من انشاء مؤسسات و هيئات مجتمع مدنى و لكنها ليست فعالة بالطبع لكونها حديثة التكوين
و لكن اخشى ما اخشاة هو الانشغال بالانتخابات و الاحداث الوقتية دون النظر الى المستقبل
معظم الاحزاب تحاول ان تستقطب العدد الاكبر من الجماهير سواء هذة الجماهير واعية ام لا و تحاول استقطاب مؤسسات المجتمع المدنى لتأييدها و كسب اصوات جماهيرهم ... هذا حقهم تماما ان يحاولوا بكل الطرق ان يزيدوا القاعدة الشعبية لاحزابهم .... و لكن
الى اين ستتجة مصر و على اى طريق ستتجة... هل سنكون دولة برلمانية ام رئاسية ام برلمانية رئاسية ام نحتاج الى مجلس رئاسى او استشارى
كيف ترى الاحزاب الانتخابات القادمة اذا كانت الاغلبية لحزب او انتماء ما ام كيف تراها اذا كانت بالقائمة النسبية التى ستتيح لمعطم فئات الشعب ان يكونوا ممثلين فى البرلمان
ما هى المشاكل الحالية و كيف السبيل الى حلها
ما هى اهم التحديات التى ستواجة الرئيس و البرلمان القادم
اذا الحل هو الحوار الوطنى ... يحيى الجمل قضى على اولى جلسات الحوار الوطنى بإختياراتة السيئة و اجندتة المفروضة على اللجنة و يبدو انها  لا تتمتع برؤية كل الاطياف السياسية اذ لا يوجد اى معيار للاختيار سوى منظم الحوار
الجيش اعلن عن لجنة الوفاق الوطنى و لم يحدد من سيكون فيها و لكن حدد ان ما ستنتهى الية سيقدم الى اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور و لم يحدد الياتها و توقيتاتها
لابد للاحزاب ان تدعو فورا الى لجنة للحوار فيما بين جميع الاحزاب التى انشئت او تحت التأسيس و النظر الى جميع القضايا التى تتعلق بالوطن و يتم الاتفاق على ورقة عمل و تكون هذة الورقة هى بمثابة اجماع شعبى عام على الرؤية المسقبلية لمصر و تكون ملزمة للحكومة الحالية و للحكومة القادمة اى ان تكون سياسة عامة و يتم ادخال رؤية القوات المسلحة لها لتقدم الحلول للعوائق الحالية و المستقبلية
حيث تمثل هذة الاحزاب جميع فئات الشعب من حيث ان جميع قوى الشعب بالتأكيد لديها توافق مع اى من برامج هذة الاحزاب و جميع القوى السياسية اصبحت تميل الى احزاب بعينها و بالتالى فإن هذة الاحزاب هى من سيحكم فى الفترة المقبلة
و تجميع الاحزاب على لجنة فيما بينهم من الممكن ان يكون سريعا خاصة ان جميع الاحزاب تريد استقطاب اكبر عدد من الجماهير و بالتالى سيمكنها الاستجابة السريعة الى هذا التجمع من تلميعها
فالتتحد كل الاحزاب ليس فى حزب او ائتلاف واحد ولكن على اهداف واحدة و طريقة واحدة للتنفيذ دون النظر من سينفذها و دون الدخول فى مشاحنات انتخابية و احتقان بين قوى معينة و اخرى و فى النهاية قد تكون نفس المطالب و لكن لن يتم تنفيذها جيدا اذا تم التناحر مبكرا على بلد محملة بتراث قمئ من الفساد
السوس الذى نخر فى جسد المؤسسات المختلفة فى مصر و مازال ينخر فيها ترك هذة المؤسسات هشة و لا تقدر على قيادة دولة بحجم مصر و بالتالى فنحن نحتاج الى قاعدة قوية تقوم على اكتافها المؤسسات التى ستقود الدولة
اذا تفرغنا الى الدخول فى معارك انتخابية , و مشاكل فرعية  قبل التطهير من السوس و ترميم البيت من الداخل سينهار البيت على رؤوس الجميع ووقتها سيكون السوس قد استشرى لأننا تفرغنا لأختلافات فى الرأى و تركنا السوس مازال ينخر و ستنقلب العملة و سيكون وقتها خيار الدولة القمعية هى الحل مع انهيار كبير داخليا و خارجيا رغم المحاولات الجادة للإصلاح التى تتم الان و وقتها لن
تستطيع القوى المخلصة للبلد اعادة الكرة مرة اخرى لأنها فشلت فى تأمين المواطن البسيط الذى خرجت من اجلة اولا الثورة المجيدة

Follow on Twitter: @Hatemzaki9
15 April 2011

الثورة المضادة تانى

اذا كنت غير مقتنع بوجود الثورة المضادة فانصحك بالتفكير جيدا لأن اصابع الثورة المضادة فى كل مكان
الربط بين مباراة الزمالك (موقعة الجلابية) و بين الغياب الامنى فى الشوارع و بين التحقيق مع مبارك من قصر الرئاسة فى شرم الشيخ  وعدم محاسبة محور الشر (سرور، صفوت، عزمى) حتى الاّن و بين الاستفتاء الذى تم  و بين الاعلان الدستورى و ترك معظم المسؤلين الفاسدين الذين نعلم جميعا انهم مازالوا يسرقون و يفسدون، الربط صعب و لكنة
(1)
مباراة الزمالك كانت دليلا دامغا على قوة الثورة المضادة و الدلائل كثيرة من فيديوهات الى القاء التهمة الثابتة من 5 اشخاص من قناة واحدة على الثورة و ربطها بالهمجية (مودرن سبورت)
توقيت و ظروف المبارة كانت مثالي، فمن ناحية كانت عقابا للمتظاهرين على نزولهم التحرير قبل يوم واحد و فى نفس الوقت يمكن ربط ما حدث بالحرية التى يمثلها ميدان التحرير
 و من ناحية اخرى فرصة ان الفريق الاخر من تونس و هى فرصة لا تعوض لزيادة الاحتقان بين شعبين يطالبان بالحرية ثم إظهار وجة قبيح للحرية و تقديمة للناس على ان الشعب لا يعرف الحرية ولا الديموقراطية بعد فالحرية بالنسبة لة هى الهمجية  !!!
و قد اهداهم ابراهيم حسن الفرصة من ذهب (إن لم يكن مشارك اساسى) فى تهيئة الجميع نفسيا بأن نزول الجماهير الى الملعب وارد
اما عن فتح الابواب بالعمد من قبل رجال الشرطة فالضلوع فى المؤامرة وارد و لكن التحقيق هو من سيثبت الحقيقة
اما عن الدليل بأنها كانت مدبرة وجود البلطجية بالسنج و المطاوى خارج الاستاد وقت المباراة مما يعنى انة كان سيتم الهجوم على الجماهير فى حالة الفوز بعد خروجهم من الاستاد
كانت مدبرة ان يتم الهجوم على عدد كبير من الجماهير لإثارة الفزع فى قلوب الجميع
و ماذا عن ال 2000 بلطجى الذين قفزوا داخل الاستاد فى العاشرة و النصف صباحا اى قبل المباراة ب 8 ساعات على حسب قول عبد العزيز قابيل رئيس استاد القاهرة و تم عمل محاضر و تركهم!!!!
(2)
نقطة ضعف الثورة هى الغياب الامنى و لذلك لا وجود للأمن الحقيقى حتى الاّن و الحجة خوف البوليس من المواطنين  !!!
كيف تريد ان تقنع المواطن الذى قتل ابنة او ابنتة او اصيب بعاهة او تم تعذيبة من قل بأن الظابط الذى امامة شريف و حتى الاّن لم يتم تطهير الداخلية و لم يتم تقديم اى ظابط للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين او بتهم التعذيب او حرق الملفات او ظهور نتائج التحقيق فى فتح السجون و حرق الاقسام و مقار امن الدولة و وزارة الداخلية و التحقيق فى موقعة الجمل و الانسحاب الامنى الكامل من جمهورية مصر العربية و لا نعلم اين ذهبوا حتى الان او حتى نتائج التحقيق فى حقائق ان وزارة الداخلية هى من فجرت كنيسة القديسين
كيف تشتكى من الاستثمار فى ظل الغياب الامنى
كيف تريد للموظفين و اصحاب الشركات و المصانع و المحلات بأن يعملوا بكامل طاقتهم و هم يعلمون انهم غير اّمنيين على انفسهم و حياتهم هم فى طريقهم خاصة مساءا و ابنائهم الذين يذهبوا للمدرسة او الجامعة ليسوا امنيين
كيف تشتكى من توقف السياحة فى ظل الغياب الامنى
كيف تستطيع ان تربط بين الثورة و الغياب الامنى و تقنعنا بأن سبب الغياب الامنى حتى الان هو الثورة
هم عرفوا كيف يلعبوا على نقطة ضعف الثورة فهم يجيدوا اللعب القذر الذى مارسوة و لم يعرفوا غيرة طوال حياتهم العملية
لماذا يتم التعتيم على نتائج التحقيق مع العادلى و المحاكمات و خاصة الجنائية منها واين غرفة جهنم التى قال فى بداية التحقيق معة انة يحمل كل اسرارها
لماذا لم يقدم عز للمحاكمة بتهمة تزوير الانتخابات و افساد الحياة السياسية
عدم تقديم محور الشر الى المحاكمات هو فى حد ذاتة احباط لأى مواطن لأنة يشعر بأنهم فوق القانون. فكيف يكونون احرار بعد كل ما ارتكبوة من تزوير و تدليس (عدم تقديم كل الحقائق لمبارك – على حد قولهم – و بالتالى فهم من كانوا يحركون البلد كيفما شاؤوا) و هو لا يعفى مبارك ايضا اذا كان هذا صحيحا بالعكس فهو يدينة اكثر لانة من وثق بهم و اعطاهم كل الصلاحيات كأنة يترك لهم ادارة محل يملكة
ما يحدث هو مقصود لكى بتم نشر احساس عدم الامان و الاحباط و الاحتقان فيكون رد الفعل هو ما يحدث الان فى الشوارع من مشاجرات و بلطجة مأجورة و غير مأجورة و مطالبات فئوية مدسوسة و اخرى غير مدسوسة لأنها تشعر انه لن يحدث جديد فى حياتهم يمكنهم من استعادة حقوقهم المنهوبة على مستوى الدولة و حقوقهم المشروعة على مستوى وظائفهم و بالتالى يريدون ان يحصلوا و لو على اقل القليل بدلا من لا شئ
و ما حدث فى الاستفتاء من شق الصفوف بين مؤيد و معارض ثم تطور الامر لفتنة طائفية بين اسلاميين من ناحية و كنيسة من ناحية اخرى ليزداد الاحتقان و الاستفتاء اصلا لم يكن يحتاج كل هذا على 6 مواد فقط و كلها لن نكن لنستخدمها قبل الاعلان الدستورى فما فائدتها اذن ؟ لماذا لم يصدر المجلس الاعلى للقوات المسلحة الاعلان الدستورى فورا لحل تلك الازمة اذا كان سيصدر نفس الاعلان فى جميع الاحوال
لم تحبط بعد و تشعر ببعض الامان ؟؟ اذن لدينا الجديد
  • رجال بذقون طويلة و جلاليب قصيرة  و قد تكون مزيفة (نقول سلفيين) خاصة و اننا نملك بعض الشيوخ المنتسبة الى النهج السلفى و مثل كل الافلام التى تهاجم اصحاب الذقون (يحب الدمار و التكسير و يستمتع بالقتل) اذن فحجة السلفيين جاهزة للتصديق فى عقول الناس
  • العصابات و منها عصابات لخطف الاطفال (ابنة عصمت السادات) و انا احسها تمثيلية لإظهار نوع جديد من الجرائم و تصدى البوليس لها فى وقت قياسى و اظهار البوليس فى الشكل البطولى الذى ظهر بة
  • عصابات قطع الطريق على المحاور الرئيسية فى القاهرة و المحافظات و عدم التصدى لها بالرغم من عدم صعوبة مواجهتها
  • مباراة الزمالك
  • لا محاكمة لمبارك جنائيا (فقط كسب غير مشروع) – على حسب قول النائب العام- و التحقيق مع مبارك سيتم فى القصر الجمهورى فى شرم الشيخ حيث يستمتع بالإقامة هناك على حسابنا هو و العائلة و المساعدين و الخدم و يعيش فى رغد
(3)
اخيرا اين الجلس الاعلى للقوات المسلحة من كل هذا هل الجيش غافل عما يحدث ام متورط و يخاف ان يأتى ذكرة فى التحقيقات للشخصيات الكبيرة سياسيا (مبارك و محور الشر)
ما قالة المجلس الاعلى عن محاكمة النظام القديم بقوانين النظام القديم هو مهزلة بكل المقاييس فكلنا نعلم انهم فصلوا القوانين لتحميهم لا لدينهم
يستطيع المجلس الاعلى ان يحاكمهم بقوانين استثنائية لينالوا عقابهم فالمجلس اصدر قوانين فى 48 ساعة (البلطجة و التظاهر و يصدر احكامة العسكرية على المتظاهرين السلميين فى 48 ساعة و يترك الفاسدين بحجة انة لا يوجد ما يدينهم فى القانون !!!!) و هى قوانين استثنائية قد نتفق او نختلف فيها و لكن ندرك تماما ان المجلس بيدة اصدار قوانين استثنائية لإرجاع الهدوء الى الشارع و زيادة الثقة و رفع الروح المعنوية للشعب و بالتالى رجوع الامن غير خائف على نفسة و بالتالى الالتفاف كل الى عملة

"لكل من يقول ان هذا الشعب لا ينفع معة الا العصا، لقد جربها الشعب 30 سنة و لم تتقدم البلد، دعنا نجرب معة الاحترام و ووقتها ستتقدم البلد الى الامام

Follow on Twitter: @Hatemzaki9
5 April 2011

وثيقة اجهاض الثورة

سرى جداّ
السيد الغير محترم/ الفاسد المنتفع
هذة الوثيقة سرية للغاية و تحتوى على معلومات لا يجب على اى شخص قرائتها
هذة الوثيقة تحدد معالم الرؤية للفترة القادمة و موصى بها من القيادة العليا و يجب تنفيذها بمنتهى الدقة و السرعة

نظرا للظروف التى تمر بها البلاد من اضرابات و ثورة لابد ان يتم السيطرة عليهم بأقصى سرعة حتى يتمكن لنا السيطرة و الرجوع الى سابق عهدنا
الثورة التى قامت فى يوم 25 يناير عام 2011 كان المقصود بها  اسقاط جميع رموز الحزب الوطنى و بعض الرجال المخلصين لنا عن طريق تلفيق الاتهامات الكاذبة
المطلوب هو اجهاض الثورة
اجهاض الثورة لن يكون بالقمع و لا الضرب
اجهاض الثورة هو تغيير معنى الثورة اى تغيير هدف الثورة ثم الايحاء للمواطن العادى بأنها اصبحت ضدة هو
 لاجهاض الثورة لابد من تغيير هدفها وإفراغ مضمونها عن طريق: الارهاب الفكرى، الارهاب الجسدى، تغيير معناها، تحويل التعاطف معها الى ادانة

اولا الارهاب الفكرى:
1)      مساندة الرموز التى لم يتم ادانتهم حتى يكون واضح للعيان انهم اقوياء و ان لهم مساندة خفية
2)      هذة الرموز مهمتها ان تحول من جلدها بما يتناسب مع متطلبات الموقف و التدخل فى الوقت المناسب لمنع اى مطالب حقيقية من الدخول حيز الادانة الصريحة لرموز القديمة
3)      المهمة الثانية هى مساندة الرموز الجديدة و التى سيتم عرضها على سيادتكم و يجب تلميعها جيدا لتكون خارج نطاق الاتهام بتهمة العلاقة بالنظام القديم
4)      تكوين شبكات على الانترنت لمتابعة انشطة النشطاء السياسين و مرشحى الرئاسة و محاولة بث اشاعات قوية تمس جزء منهم ليبدو الامر كأنة من اطراف سياسية اخرى
ثانيا: الارهاب الجسدى:
1)      ظهور اعمال بلطجة فى مختلف انحاء الجمهورية و بشكل عشوائى و متقطع و يظهر كأنة غير منظم او مدبر
2)      حرق بعض دور العبادة و اتهام المنتمين للدين الاخر بهذا الحرق و محاولة الوقيعة بين المنتمين للدينين عن طريق بث الاشاعات
3)      محاولة الاعتداء على الرموز فى الثورة  و المرشحين للرئاسة الاقوياء و يكون بشكل عفوى و خارج نطاق البلطجة و يجب الادلاء بمعلومات للإعلام عن طريق وسطاء لنا بأن تيار سياسى اخر هو من فعلها حتى تظهر على انها حرب سياسية
4)      تسريب مجموعة من الوثائق و على اعلى نطاق من السرية و على نحو عفوى التى تدل على اغتيالات لشخصيات معارضة و تعتبر من الرموز للثورة
5)      الاندساس بين اى متظاهرين و محاولة استفزاز القوات المسلحة و اجبارها على التدخل و ينصح باستخدام العنف ليكون الرد بالعنف
ثالثا: تغيير المعنى:
1)      جميع قياداتنا الغير مدانة فى الاعلام مهمتها الاساسية التركيز على ان الثورة عمل رائع و قام بة الشباب و ان الثورة قد نجحت نجاح تام و حققت انجازاتها جميعا ليبدو للبسطاء ان اى مظاهرة لهذا الشباب يعتبر تمردا و محاولة اصدار قانون لمنع اى مظاهرات و محاولة الصياغة على انها لا تهدف الى منع الثوار و ليس المظاهرات الفئوية (سوف يتم ذكرها لاحقا)
2)      تحويل هدف الثوار من تغيير جميع الرموز الى المطالبة بأقل المطالب فى ظل تعنت المسؤولين عن تغيير هذة القيادات ليبدو لهم ان تغيير جميع القيادات فى نفس الوقت معناة هدم الدولة
3)      تحويل انظار و اهتمام المواطن العادى الى امنة الشخصى و امن اسرتة حتى يكون بعيدا عن الاهتمام بالثورة عن طريق تهديد اولادة فى الشوارع و المدارس، هجوم البلطجية (السالف ذكرة) فى اوقات عشوائية على المناطق الامنة اكثر ليبدو للمواطن العادى ان امنة مهدد و محاولة ربط ذلك بالثوار حتى و لم يكونوا يتظاهروا فى هذا الوقت و محتولة ظهور بعض الاباء المضارين ليتكلموا عن ربط ظهور البلطجية بمطالب الثوار
4)      توصيل للإعلام ان الثوار هم من يهددون الاقتصاد و هم من يضروا بالبسطاء و محاولة ظهور بعض الفقراء فى التليفزيون ليظهروا انهم لا يجدوا قوت يومهم بسبب الثوار
5)      بالنسبة للرموز التى تم اتهامها لا مانع من استخدام بعض الوثائق التى بحوزتكم (و سيتم امدادكم بوثائق اخرى زائقة) و يتم عرض كل ذلك على النائب العام و محاولة اشغالة الدائم القضايا الاساسية التى قد تضير اصدقائنا
6)      محاولة التأثير على الرأى العام بفرض الحلول التى من شأنها تحويل الامر الى صالحنا و التقليل من شأن اى مقترحات قد تضير بمصالحنا و محاولة  التأثير على القوات المسلحة للقيام بتلك الحلول دون غيرها من الحلول
رابعا: تحويل التعاطف الى ادانة:
1)      ربط وقف الاقتصاد بالثورة و محاولة تضخيم الخسائر التى تكبدتها البلد منذ قيام الثورة
2)      محاولة التأثير على الرأى العام بربط تهديد امن المواطن العادى بالثورة
3)      ربط وقف الدراسة و العمل بالبورصة الى اقصى مدى بالثورة و ان هناك تهديدات بتخريب هذة المنشأت
4)      محاولة الاندساس وسط المتظاهرين بكثرة و محاولة التحرش بالإناث على شكل يبدو انة فردى و لكن مع كثرة الشكاوى سيتبين انهم الثوار
5)      محاولة الدعوة للتظاهر فى مؤسسات الدولة العامة و الخاصة و يكون التظاهر لتحقيق زيادة بسيطة فى المرتبات ثم زيادة هذة الزيادة للضعف كلما تمت الاستجابة و محاولة حث باقى المنضمين للمظاهرة بذلك و محاولة ربط هذة التظاهرات بما حدث فى ميدان التحرير و ان ميدان التحرير يدعمهم
6)      اثناء الاندساس يجب رفع لافتات حماسية و لكن تتضمن اهانات شديدة لرموز هذة المؤسسات
7)      محاولة ربط اى عملية سياسية قادمة بفئة دينية معينة و بث الاشاعات ان هذة الفئة تريد السيطرة على الحكم لسحق الفئة الاخرى

برجاء قراءة هذة الوثيقة جيدا ثم التخلص منها بالطرق المتعارف عليها حتى لا تقع تحت ايدى اشخاص غير مرغوب فيهم


لا اعتقد ان اى وثيقة هدفها اسقط الثورة قد تخلو من معظم هذة النقاط
انا ارسل هذة الوثيقة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة لإتخاذ اللازم سريعا حتى لانضطر للرجوع للميدان
شاكرين حسن تعاونكم معنا


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
25 March 2011

التعديلات الدستورية

لية نعم و لية لا
اين ستؤدى بنا نعم و اين ستؤدى بنا لا
اولا: الموافقة على التعديلات الدستورية (نعم):
هذا الدستور تم عملة فى سنة 1971 و هو دستور غير معيب و لكن ما تم فعلة فية هو المعيب
هذا الدستور تم ترقيعة منذ ان تم العمل بة ليكون تفصيلا جاهزا على مقاس السادات ثم مبارك
بمعنى اننا هانرقع دستور اصلا مترقع
طيب لو افترضنا اننا وافقنا و عملنا انتخابات مجلس شعب اللى هايحصل هو ان اللى هايكسب هم:
  • بقايا الحزب الوطنى: و اكيد كلنا عارفين و متأكدين انهم لسة موجودين و مؤثرين بدليل ان الرؤوس معظمها لسة موجود و معنى ان الرؤوس موجودة ان الديل لسة موجود و مش بعيد كمان ان يطلع منهم مستقلين
  • رجال الاعمال الفاسدين: اللى هايستغلوا الحالة الاقتصادية الصعبة على معظم الناس و يكسبوا بالفلوس
  • الاخوان المسلمين: لأنهم الجهة الوحيدة السياسية حاليا المنظمة و لها شعبيتها فى الشارع
  طيب لو عملنا انتخابات الرئاسة بعد كدة اية اللى ممكن يحصل ؟
اول حاجة الرئيس لة كل الصلاحيات فى الدنيا فهو (رئيس المجلش الاعلى للقوات المسلحة  و رئيس الاعلى للشرطة و رئيس المجلس الاعلى للقضاء)  دا كدا المسميات بس انما التطبيق اكتر بكتير
طيب الرئيس لو بالصلاحيات دى و مافبش حاجة تلزمة انة يغير الدستور يغيرة لية  (المادة 189 لا تلزم الرئيس و المادة 189 مكرر تلزم البرلمان بعد الرجوع للمادة 189) طيب ازاى هاتلزم البرلمان و الرئيس مش عايز !!!
مع افتراض حسن النية فى الرئيس القادم، الرئيس هايغير الدستور فى الوقت اللى يسمح بكدة (زى قانون الطوارئ)  و مع افتراض حسن النية برضة، ازاى الرئيس اللى فى ايدة كل حاجة يشيل هو بإيدة المواد اللى تحد من صلاحياتة !!! يعنى بتدى مفتاح العشة لل .....
طيب الرئيس جميل و لطيف و زى العسل و كان رئيس حزب مش دا هايحولة الى الحزب الوطنى الجديد
رئيس الحزب فى ايدة كل حاجة فى البلد يعنى يزق الحزب دا و يكبر دا على كيف كيفة
طيب نلخص الموافقة على التعديلات : اللى موافق على التعديلات هم ( الحزب الوطنى و رجال الاعمال الفاسدين و الاخوان المسلمين) من جهة و الجيش من جهة تانية عايز يخلص من الحكم و يسلمة لسلطة مدنية و خلاص مش مهم لمين بس يخلص
و المشكلة الكبيرة فى الناس (اللى زهقت و عايزة تخلص) و نفسها تعرف تخرج و تسهر زى زمان، الناس دى هاتوافق على التعديلات عشان الجيش قال كدة
المشكلة اننا لسة بنتعامل بنفس التفكير (اجابة واحدة) طول عمرنا لازم نجاوب اجابة واحدة او يبقى غلط
اتعلمنا كدة فى المدرسة و الجامعة ان الاجابة يجب ان تكون كما كتب فى الكتاب المقرر و اى اجابة تانية تبقى غلط حتى لو هى صح بس بطريقة تانية
لما كبرنا عرفنا برضة ان الاجابة واحدة (الحزب الوطنى، مبارك  و اى حد هما شايفين انة صح)
ماخلوناش نشغل دماغنا دايما اجابة واحدة و هما اللى يقولولنا عليها
دلوقتى لازم نغير طريقة التفكير دى
انت اتولدت حر و لازم تعيش حر

ثانيا: الاعتراض على التعديلات (لا):
الاختيار دا فتح احتمالين: ان الجيش هايقول ان الشعب لسة مش مستعد لتسليمة السلطة و بالتالى يكمل شوية كمان او الاحتمال الثانى ان الجيش هايعلن عن جمعية تأسيسية لوضع الدستور الجديد
الاحتمال الاول قائم و لكن بشروط انة يعمل لجنة رئاسية و يكون من اعضاءها الجيش لضمان سلاسة الاجراءات و يكون اختصاصها هو اختصاص رئيس الجمهورية. لكن ان الجيش يكمل بنفس الصورة غير واردة من الجيش او من الشعب
الاحتمال الثانى ان الجيش هايعلن عن الجمعية التأسيسية (طيب طالما كدة كدة هايعمل الجمعية التأسيسية دلوقتى او الرئيس الاله هو اللى هايعملها طيب ماتعملوها من دلوقتى)
المجلس الرئاسى يعتبر حلا مثاليا لتفريغ الفساد الموجود و تطهير الارضية و الاحزاب تكون عملت ارضية قوية عشان تبدأ و تنتشر فى الشارع
بالنسبة للدستور فى هذة الفترة يستطيع الجيش و اللجنة التى شكلها ان تعلن عن تفعيل دستور 1954 او دستور 1971 بدون اى تعديلات تمت علية و يكون دستور مؤقت حتى اعلان الدستور الجديد

بالنسبة للرأى العام، من يشكل الرأى العام فى مصر ؟
1)      الاعلام الحكومى: التلفزيون و الجرائد القومية
2)      الاعلام الخاص: التلفزيون و الجرائد الخاصة
3)      الانترنت
كل المستفيدين هم الان نجوم فى الاعلام الحكومى و الخاص
و الغريب فى القنوات الخاصة انهم ظلوا ايام الثورة و ما بعدها يأتون بالرأى و الرأى الاخر
و لكن عندما وصلنا الى التعديلات الدستورية اختفت مظاهر الاختلاف فى الرأى و اصبح هناك رأى واحد (نعم) لا نعلم لمصلحة من
الجيش ام الاخوان ام بقايا الحزب "الواطى"  لسة ليهم تأثير (الفتنة الطائفية، البلطجية العشوائية)
الاجابة مخيفة لو عرفناها

لا نريد الاجابة بإجابة واحدة يجب ان نحلل كل المعلومات اللى بنتلقاها كل يوم
اللى لية مصلحة مباشرة فى الاستفتاء بنعم فاليقول نعم
و من لة مصلحة فى تغيير الدستور بالكامل فاليقول لا
نحترم الاختلاف فى الاراء و لا نقبل الاعتداء على حرية الرأى

"ماتقلقيش يا بلادى فى عز الازمة اتحامى فينا"

Follow on Twitter: @Hatemzaki9
15 March 2011

التطلع الى المسقبل

التطلع الى المسقبل – بقلم حاتم زكى
التطلع الى مسقبل افضل كثيرا هو امل كل مصرى
مسقبلنا يجب ان يبنى على اسس سليمة كى يكون البناء قويا و الا انهار
اذا تركنا الفساد ينخر فى مستفبلنا سيكون هشا ضعيفا لا يقوى على مجابهة الامم
التطلع الى مستفبل افضل يجعلنا نبدأ بداية صحيحة على اسس صحيحة
و اهم هذة الاسس ما يلى:
1)        معرفة حقائق و اسرار الماضى حتى يمكن السيطرة السريعة على الاوضاع الداخلية و الخارجية و ايضا حتى يمكننا تجنب تكرار حدوثة

2)      بعد معرفة جميع الحقائق يجب محاسبة كل مسؤول افسد. و الفساد هنا الفساد المالى و السياسى و القانونى
و هنا يوجد احتمالين: اما ان يتم تطبيق القانون الصارم بعد انتهاء التحقيقات و اما ان يتم اصدار عفو عام مقابل الشهادة الكاملة غير المنقوصة

3)      عدم التسرع بعمل اى انتخابات حاليا و ذلك بسبب ان انتخابات البرلمان لن تكون مراّة حقيقية عن الواقع الحالى فى الشارع
من سيفوز بإنتخابات البرلمان ان تم فى هذة الفترة سيكون من الوجوة التقليدية (بقايا الحزب الوطنى – و قد يدخلون على انهم مستقلين ثم الاخوان المسلمين – لما يتمتعون بة من تنظيم و انتشار فى الشارع ثم رجال الاعمال الفاسدين الذين سيستغلون الانتخابات البرلمانية  عن طريق الضغط على وتر الحالة الاقتصادية التى يعانى منها طبقات كثيرة للوصول الى مناطق النفوذ مرة اخرى)
و هذا لأن القوى الجديدة المسيطرة على الشارع و الرأى العام لم تجتمع بعد فى احزاب قوية تستطيع ان تقود انتخابات نزيهة و هو ما يهدد نزاهة البرلمان الجديد و يهدد استقرار هذا البرلمان الذى من الفترض ان يعبر عن اراّء تختلف عنة و معة

بالنسبة للانتخابات الرئاسية فحدث و لا حرج. من سيدخل الانتخابات الرئاسية (بنفس الصلاحيات) مستعد لدفع الغالى و النفيس من اجل ان يكون الفرعون القادم و لو لفترة 8 سنوات
و لكن 8 سنوات او حتى 4 سنوات التى قد نضيعها مع رئيس مهلهل ستودى بالبلد الى مستقبل مظلم لا يعلم مداة الا الله فى ظل اقتصاد مدمر و دولة تعانى داخليا و خارجيا
و بالتالى اى رئيس غير قوى و غير مدرك للمعاناة التى يعيشها الشعب المصرى و لم يسرع فى محاربة الفساد و استقلال القضاء و اشراف القضاء على ممارسات وزارة الداخلية و تغيير الدستور و انشاء حكومة قوية تقود البلد الى الامام و حل قضايا مصر الخارجية و قضية النيل و غيرها من القضايا العالقة و المهمة ز اذا سقط اى ملف من تلك الملفات ان لم يكن اكثر سيدخل بنا هذا الرئيس الى نفق مظلم طويل
  بالمناسبة عمل دستور جديد بموادة و الاستفتاء علية قد يأخذ حوالى سنتين
و اى من الوجوة الموجودة على الساحة الان لا يصلح الى رئاسة مصر الان

فعمرو موسى فشل خارجيا من استغلال منصبة كأمين عام لجامعة الدول العربية عندما فشل فى تجميل صورة العرب بالبعكس تم تهميش دور الجامعة العربية فى مجرد الشجب و الادانة و حتى هذا فشل فية فى الازمة الليبية   الاخيرة و قبلها الكثير.    اذا كان مجبرا على اتخاذ هذة المواقف بسبب تدخل رؤساء معينين فمعنى هذا انة تخاذل فى مهمتة و بالتالى لا يصلح لإدارة البلد فى هذة المرحلة.         و داخليا اصبح لا يتمتع بنفس القبول الداخلى مثلما كان ايام الغزو على العراق منذ 8 سنوات و من بعدها فقد الكتير من شعبيتة جراء مواقفة المتخاذلة فى قضايا كثيرة

محمد البرادعى نجح فى احداث خلخلة فى الوسط السياسى بجرائتة و اختلافة مع السلطة علنا و لكنة فشل فى اثبات وجودة بقوة فى الشارع،  فضلا  عن فشل فى التوقيتات التى ترك فيها موقعة فى مصر و سافر كثيرا و لا يعلم عن معاناة الشعب المصرى الا ما رأّة فى الصور و الفيديوهات لم يعايش الشعب المصرى بالقدر الذى يخولة لإدارة شؤون البلد فى هذا التوقيت الحساس

احمد زويل هو عبقرية علمية لا تقدر بمال و يجب الاستفادة من خلاصة افكارة و ابحاثة العلمية و السياسية ايضا و لكن لا تطلب من دكتور جامعة يعمل فى معامل و مختبرات ان يكون رئيس للجمهورية فى ظل هذا الدستور الذى يجعل رئيس الجمهورية رئيسا لكل كبيرة و صغيرة تخص البلد  بدستور يكبح اى تقدم مما سيضيع علينا الاستفادة من مجهوداتة و خبراتة التى اكتسبها على مر السنين
اعتقد انة (قد يختلف معى او يتفق معى) يمكن الاستفادة من خبراتة فى مجال الابحاث و العلوم او التعليم. اى التركيز على جانب هام للغاية لتحقيق المستقبل الافضل
انا لا اصادر على حرية اى شخص فى انتخاب نفسة و تقديم برامجة و لكن ذلك عندما يكون هناك نظام انتخابات عادل مع دستور عادل يكفل كل الحريات و عدم فرض عدد معين من الاشخاص المعروفين من قبل و عدم اعطاء الفرصة للوجوة الجديدة لإثبات نفسها

4)      تحقيق الامن الداخلى و الخارجى عن طريق اعادة الامن للشارع فى اسرع وقت ممكن (بعد المحاسبة و تطهير جهاز الشرطة و اعادة هيكلتة ) و بالتالى يستعيد الجيش مواقعة

5)      تغير السياسات الخارجية فمن غير المعقول ان تستمر نفس صورة مصر الخارجية لترسم صورة جديدة تليق مكانة مصر و هذا ايضا من اسباب استعادة السياحة سريعا و  تغير اداء السفارات المصرية من منفذة لأوامر الى سفارات تدعو المواطنين على زيارة مصر و فتح اسواق جديدة للمنتجات المصرية و الحفاظ على كرامة المواطن المصرى و استعادة هيبة سفارات مصر التى كانت فخرا للمصريين

6)      تطبيق مبدأ التكليف و ليس المكافأة. بمعنى ان يتم عمل وصف و تحديد دقيقين لكل منصب مسؤول فى البلد و بالتالى عندما نختار شخصا لانتخابة او تعينة نختار بناءا على مواصفات معينة و ليس اسم الشخص و انجازاتة
عندما راينا حسنى مبارك و احمد شفيق دائما يواجهان الاسئلة الصعبة بجملة انجازاتى و تاريخى و تمجيدى فهم اختيروا بناءا على مبدأ المكافأة على الانجازات و يقبلوا بالمنصب من اجل المكافأة !!!
و اوضح مثال على هذة النقطة هو اول انتخابات فى بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية و بعد الانتصار الساحق الذى حققة تشرشل فى هذة الحرب فكان من الطبيعى و المنطقى (من وجهة نظرنا) ان يتم التجديد لونستون تشرشل
و لكن ما حدث كان مفاجأة فقد خسر تشرشل موقعة من رئاسة الوزراء امام شخص عادى جدا و لم يشارك فى الحرب !! اختار الشعب ان يقودة من يستطيع الان القيادة بناءا على شروط مطلوبة من هذا المنصب فلم يكن تشرشل هو من انطبق علية الشروط اللازمة لقيادة المرحلة المقبلة

7)     (حياد الجيش عن الحياة السياسية تماما (بعد التسليم الفعلى للسلطة الى السلطة المدنية

بناءا على ماسبق يمكن القول بأن امامنا طريقين لا ثالث لهما:
الطريق الاول- سرعة اجراء الانتخابات و بالتالى خسارة على الاقل 4 سنوات ان لم يكن 8 سنوات فى محاولة ايجاد التوازن الصحيح بين القوى المختلفة
الطريق الثانى –  1) تشكيل لجنة رئاسية (يحكمها مدنيون و بينهم مندوب عن المجلس الاعلى للقوات المسلحة) و يكون مسؤوليتها اعداد دستور جديد، تعيين و فصل الحكومة، الدعوة الى الانتخابات الرئاسية و البرلمان و اهم مطلب هو رسم السياسات التى ستقود البلاد فى السنوات القادمة الداخلية و الخارجية و اهم شروطها النزاهة و الكفاءة و الشفافية
2) تشكيل لجنة تقصى حقائق ذات سيادة مستقلة و مهمتها فتح كل الملفات القديمة  المتعلقة بالسلطة الحاكمة فى مصرو كشف حقائق الفساد السياسى الذى اودى بالبلد الى مراتب لا تستحقها مصر و اعلان نتائج ذلك على الشعب بشفافية

لابد ان يختار الشعب و بالتالى حكومتة و جيشة الطريق الذى سيتم اتخاذة سريعا حتى لا تضيع احلامنا التى رسمناها و صنعناها فى خيالنا و مستقبلنا المضئ بإذن الله


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
7 March 2011

الشرعية و السلطة

تحية لشعب مصر العظيم الذى حرر بلدة بيدة لا بيد اى جهة اخرى
تحية للشهداء و المصابين و المعتقلين و الثوار المرابطين فى جميع انحاء مصر

اسف اننى سوف ابدأ بكلام قد يبدو صعبا للفهم و لكنة اساسى لفهم باقى المقال
اقدر خوف بعض الناس من قبض الجيش على مقاليد السلطة بالرغم من تأكيد الجيش على تسليمها لسلطة مدنية
الجيش هو حامى الشرعية فى مصر
الشرعية هى مفهوم سياسى يعنى القبول العام لسلطة سياسية و قدرتها على تسيير الدساتير و القوانين المنظمة لحياة الناس
اما السلطة فهى حكما يحد من ظواهر التنازع بين القوى المختلفة (سياسية ، اقتصادية ، اجتماعية ، دينية ، حزبية ، ....) عبر قوانين تنظم تركيبة المجتمع و العلاقات بين تلك القوى القائمة فيها و بقبول عام مشترك لتنال هذة السلطة بعد ذلك القبول العام المشترك
اذا بالنظر الى مصر قبل 25 يناير، كانت السلطة فى يد النظام و الشرعية فى يد النظام بتفويض من الشعب (بالتزوير) و بالتالى كان الجيش يحمى الشرعية الموجودة فى يد السلطة
بعد 25 يناير، اختلفت الاّية فقد استرد الشعب الشرعية يوم اعلن الثورة و لكن السلطة مازالت فى يد النظام و لذلك وقف الجيش فى صف الشرعية التى يحميها و رفض كل المطالب و الاوامر لضرب الشعب لأنة اصبح يحمى الشعب صاحب الشرعية
تأخر الجيش فى الاعلان صراحة عن تأييدة للشعب كان بسبب عامل المفاجأة و عدم قدرة قادة الجيش على التكيف سريعا مع التطورات و لكنة التزم الحياد حتى تتضح الرؤية
يوم 10 فبراير عندما اعلن الرئيس عن تفويضة لنائبة زاد الاحتقان و الغضب و التصميم و كان على الجيش مواجهة الشعب الذى يريد استرداد كرامتة التى داسها النظام حتى اخر يوم و لقد رأينا كيف كان عمر سليمان متعجرفا فى خطاباته للشعب  على عكس بيانات الجيش التى اتسمت باحترام الشعب لأنه منهم
يوم 11 فبراير كان على الجيش محاولة تنظيف اّثار البيانات التى اولدت الشرارة من النظام و اعتقادى ان الجيش هو من اجبر حسنى مبارك و عمر سليمان على التنحى لوقف ما لا تحمد عقباة
هنا مازالت الشرعية فى يد الشعب و السلطة انتقلت من النظام الى الجيش بتفويض من الشعب
و هذا هو الفرق بين ثورة 25 يناير و ثورة 23 يوليو
ففى ثورة 25 يناير الشعب هو من استرد الشرعية و لذلك الجيش يقوم (بتفويض الشعب) بادارة شؤون مصر حتى ينقلها لسلطة مدنية يختارها الشعب
اما ثورة 23 يوليو الجيش هو من خرج ليسترد الشرعية فأكتسبها و امسك معها بالسلطة و من ثم يمتلك الشرعية و السلطة
رجوعا الى التعريف فى اول المقال،
فى ثورة 25 يناير يدرك الجيش يقبل ان للشعب سلطتة السياسية و يعى قدرتها على تسيير الدساتير و القوانين النظمة لحياتهم عن طريق دولة مدنية يختار الشعب من يريد
اما فى ثورة 23 يوليو فلم يكن الجيش يثق فى قدرة الشعب على تسيير الدساتير و القوانين المنظمة لحياتهم  لذلك اقام دولة عسكرية يحكمها القادة العسكريين

الشعب الاّن امام معركة صعبة لإثبات قدرتة على انشاء دولة مدنية يفوض لها السلطات و تعمل على خدمة الشعب و يكون الشعب رقيبا عليها
هذا حلم كل مصرى و هذا ما حاربنا و استشهد و اصيب منا الالاف و لابد من وضع نصب تذكارى بكل الشهداء فى وسط ميدان التحرير يتضمن صورهم و لا ننسى الاسغفار الدائم لهم


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
13 Feb 2011

لسة ماوصلتش 2

قامت الثورة فى مصر فالغى قانون الطوارىء فى الجزائر و اليمن و سيرحل النظام اليمنى بوعد منة "طيب و مصر؟
"
اقوى فتنة فى تاريخ مصر طبقها النظام  لخراب البلد قبل رحيلة
الولد و البنت  و الراجل و الست و المسلم و المسيحى الاخوانى و اليسارى  كل الشعب التف حول هدف و احد "اسقاظ النظام" و ليس مجرد تنحية الرئيس كما يحلو للمنتسبي للسلطة ان يقولوا ان سقف مطالبنا يرتفع
النظام فقد شرعيتة منذ اطلق الرصاص على الشعب الاعزل لحماية الامن القومى !!!!!!!
النظام يتهاوى لأنة مبنى على اسس غير شرعية
النظام  تهاوى مع اول موجة من الاحتكاك الحقيقى بينة و بين الشعب
تهاوى لأنة ظل يبنى جيلا واحدا فقط دون اى اعتبارات سنية فشاخ و هرم فكريا و
جيلا منعم بالفساد و يتمرمغ فية
جيلا حطم كل قيود الاحترام و عرى نفسة  و اصبح النظام يصدر العرى و الفساد و الاستبداد و يصدر ايضا الغاز لأسرائيل
جيلا هرمة شاخ و فسد و قاعدتة مغيبة
ووسط كل هذا ظهر مجموعة من الشباب الابرار الذين سوف يذكرهم التريخ طويلا
استطاعوا ان يوحدوا الشعب على كلمة واحدة كان يتمنى كل منا نطقها علنا "تغيير النظام"
لن اطول فى  وصف الشباب كما فى المقالة السابقة (لسة ماوصلتش 1) و لكن اريد تسليط الضوء على موقف النظام
الانظام لم بعر انتباها لهذة التظاهرة فى البداية و سفهها و قال "لعب عيال" و طلع "كلام كبار"
ثم قالوا  "مش هايكملوا" و كملوا
ثم بدأوا ينتبهون الى ان الشعب تجمع ورائهم هنا بدأ الحس البوليسى ... ما الذى يفرق الشعب المصرى ؟؟ بالتأكيد ما تعلمناة فى الكلية و ما عايشناة ان هذا الشعب يفرق بالعصى ... و كان رهانهم خاسر
بدأوا بالضرب الخفيف ... مانفعش
زودوا العيار ... مانفعش
هنا ارتعش النظام ... فلأول مرة لا يفرق الشعب بالعصى
فبدأ الضرب بالرصاص الحى ... و كم من فيديوهات رأيناها لهذة الارتعشاة
يضربون بالرصاص الحى و المطاطى و قنابل المسيلة للدموع بهيستيرية و سقط شهداء و انتفضت الجموع مهاجمة الامن بكل ما اوتيت من قوة ... برضة الشعب صامد
قال خلاص سكتهم و غير الحكومة ... و لكن " الشعب يريد اسقاط النظام"
انسحبت الشرطة فى مؤامرة هى الابرز فى الاحداث ... ساعتها فقط خرج المجرمون
فتحت السجون و الحجوزات و تم تهريب المسجونين بأوامر صريحة من القيادات – و كم من الفيديوهات التى تثبت تواطؤ الامن و بالتالى النظام
راهنوا ان جموع المسجونين و مسجلين الخطر سينطلقون و يعيثون فى الارض فسادا ساعتها يهرول المتظهارون الى منازلهم لحمايتها ... و لكن لطف ربنا ان الاهالى استبدلوا الامن بأمن من بينهم يحميهم ... خسر النظام الرهان مجددا
هربوا من الاقسام و حرقوها و سلموا الاسلحة للبلطجية كى يزيد الضغط على المواطنين فمنهم من سيرجع من التحرير و منهم من اهلة اصبحوا متعبين من الحماية الذاتية فينادومهم ... خسؤا لأانهم لم يعرفوا هذا الشعب فى يوم من الايام
و بدأ النظام وقتها عاجزا امام هذة الانتفاضة الشعبية و بدأ يتهاوى و بدا مترنحا و بدأت العشوائية
بدأت بذور زرع الفتنة من الطبقة الغير مضارة بالمطالب الشعبية و بدأ اللعب على وتر المصالح الشخصة و لكن تحت مسمى المصالح الاجتماعية للشعب الفقير و تم تسيير المئات من المرتزقة و المنتفعين ذوى الاسماء الرنانة و مشى ورائهم بعض الشارع بتغييب العقل ... و هذا فى حد ذاتة غباء سياسى على اعلى درجة
لكن عبر السنون السوداء الذى درب النظام  ما يقرب من 1.5 مليون اداة قمع للشعب (و استثنى بعض رجال الشرطة المحترمين الذين يعملوا على ما اقسموا اليمين علية) تم طلقهم على النتظاهرين مثل كلاب الحراسة التى لا ترحم
جربت الطوب و فشلت جربت الخيالة و الجمالة و فشلت جربت الولوتوف و فشلت جربت الكلاشينكوف و الليزر و ظل الابطال صامدون
و كانت الاوامر ان يتم اخلاء الميدان قبل يوم "جمعة الرحيل" فاستخدمت القنتاصة و اوقعت شهداء و ظل الابطال ثابتون يخطون الخطوة الى الامام  و لا يرجعون ... و هذا ما دفع الجيش بوقف<span> حيادة</span> الفادح و ابعد البلجية قليلا
و كانت اكبر غلطة فى تاريخ النظام ... فرجع من تأثر بخطبة مبارك و صدق شفيق و اقتنع برموز الفساد "بحسن نية" الى الميدان حانقا على النظام اكثر فقد اصبح لة ثأر شخصى
و ظن النظام انة بتضحيتة ببعض رموزة الفاسدة سوف يشفى غليل الشارع ... لسة ماوصلتش
و هنا تحليلين:
  • اولا ان النظام لم ينتبة بعد الى ان الشعب لا يريد النظام برمتة – و هذا امر مسبعد
  • ثانيا ان النظام يلملم اوراقة و يبيع شركاتة و يسيل الامول لتهريبها الى الخارج و بالتالى هو يريد كسب وقت على حساب ارواح الشهداء و المصابين – و هذا اغلب الظن
فكيف يكون من خرج الى المظاهرات و ضحى بحياتة من اجل رفعة الوطن و استقرارة و من اجل عيشة كريمة لكل مصرى خائنا و ضد ان يجد العامل قوت يومة
 و كيف يدافع من جلس فى بيتة 10 ايام ان يخرج بمقولة ان نعطى للنظام فرصة و ان المتظاهرين هم من يقفوا ضد من ينزل ليعمل و هم المفسدون و هم العبثيين و هم اعداء الحضارة و الدولة ... لن اقول مثلما يقولون اننا خونة و لكنهم مغيبين بفعل الفساد الذى استشرى كثيرا و هم اول من تأثر بالاكاذيب
اريد ان اقول ان هؤلاء الشباب هم انبل و اشرف و اطهر من رأت عيناى قفوا بجانبهم ولا تقاتلوهم كى لا تندموا فى النهاية لأن النصر اّت لامحالة قريبا جدا

اخر الكلام: النظام يعيد طلاء عمارة هى تحتاج الى الترميم اولا ... فهمى هويدى


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
6 Feb 2011

لسة ماوصلتش 1


لسة ماوصلتش
نقول طور ... يقولك احلبوة

لن اقول انكشف النظام لأنة عريان من زمان
اعترف باننى ظلمت هذا الشعب العظيم فى كرامتة عندما قلت انة لن يخرج
كنت اعيش على امل انى انزل الشارع حتى لو وصلت سن الستين
تعاطفت مع النزول و لكن لم اجرؤ على النزول معهم
مما كنت اخاف
كنت اخاف من بطش السلطة اذا هرب هؤلاء الشباب من الساحة فجأة كما حصل كثيرا من قبل
و لكن عندما وجدت استهتار النظام بهذة الجموع من شعب مصر او على الاقل ليسوا اغلبية شعب مصر "كما يحب للهتيفة تسميتهم" و لكنهم فى النهاية شعب لة تاريخة و كرامتة
كنت من اوائل من ايقنت انها الثورة الحضارية  بعد ثانى يوم
ستظل هذة الثورة عنوانا و ايذانا ببدء تاريخ جديد بعيدا عن النظام البوليسى منذ 59 عاما متواصلة عاصرها ادباؤناو مفكرونا فافرزوا لنا خلاصة خبرتهم التى ظنوا انها تحتاج لعدد من الاجيال لفهمها و لكن الجيل الحالى كان سريع الاستجابة لهذة الخلاصة الفكرية و ان اذكر اسماء حتى لا اظلم اسماء
عايشت و تعايشت مع ثورة حضارة التحرير
رأيت ما لم استطع ان احلم بة
رأيت الشعب المصرى فى ارقى حالة  من التحضر لا يستطيع اى شاعر او حالم ان ينقلها علة فنة
رأيت نظام اوجدناة من انفسنا و طبقناة على انفسنا
رأيت العدل بين الجميع مستحيل ان تفرق بين اى شخص و غيرة الا بالعمل و السهر و المنافسة على الجهاد بالنفس و الدم
رأيت الكل يهتم بنظافة و سلامة المكان كأنة بيتة و اكثر
رأيت جميع فئات الشعب سواسية
أمنا انفسنا بأنفسنا دون الاستعانة بأى جهة خارجية
كنا نجمع النقود من الغنى منا و نأكل كلنا
و اهم ما فى هذة الثورة الحضارية هى مواجهة النظام بالسلم و مجابهة البلطجة بالسلم و محاربة الفساد بالسلم لم نمسك سيفا ولا درعا و لا نريدة فسيفنا الحق و درعنا الوطن
كنا و سنظل نحمى انفسنا من انفسنا بالمحافظة على حياة البلطحية بالرغم من ان لكل فرد فى التحرير ثأر خاص بكل واحد منهم لأنة يرمز للنظام
أقسم بالله اننى لم ازد حرفا عما شعرتة حقيقة
لا احد يستطيع وصفنا – و انا اتشرف بوضع نفسى معهم و ان كان شرف كبير علىَ- بالخونة و لا بالعملاء و لا بمثيرى الفتنة و الشغب
نحن لم توزع علينا وجبات كنتاكى و لم نقبض نقودأ من احد و لم نتدرب على يد احدا إلا اساتذتنا المفكرون الكبار الذين علمونا كيف نثور دون ان تكون عندهم الامال و الوسائل التى تمكنهم من ذلك ففقدوا الامل و لكن خبرتهم لم تذهب هباء
هدفنا منذ البداية حرية المواطن المصرى فكيف نكون عقبة فى طريقة



خلاصة الكلام: اسوأ ما فى البلد يقتل انبل ما فى البلد


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
6 Feb 2011