الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

يللا بينا تعالوا - محمود عبد العزيز - فيلم الكيت كات



يللا بينا تعالوا
نسيب اليوم في حاله
وكل واحد مننا يركب حصان خياله
درجن درجن درجن درجن

هنهرب من النهارده
ونهرب من المكان
ونطير مع نسمه شارده
ونروح لأيام زماااااان


يللا بينا تعالوا
نسيب اليوم في حاله
وكل واحد مننا يركب حصان خياله
درجن درجن درجن درجن

دي إيه ... دي مدبغه
علشان صنع الجلود 

ودي ايه ... دي مصبغه
علشان صبغ الجلود

لكن ورا الصباغه والألوان والدباغه
فيه جلد كان جمل
وجلد كان حمل
وأهو كله بيتعمل جزمه
جزمه ، وحزام ، وشنطه

فيه جلد ملهش لون
وجلد بألف لون
لو تغسله بصابون 
يطلع لونه أونطه

وسيبك من المصبغه وصباغة المصبغه سيبك
وبص بص شوف
شوف الناس والظروف
يمكن تلقي الديابه لابسه فروة خروف
يمكن تلقي الغلابه في أول الصفوف
درجن درجن درجن درجن



1 October 2013


الجمعة، 2 أغسطس 2013

تسلم ايد اللى غسلك دماغك

يعنى الاخوان كانوا غلط لما قعدوا مع عمر سليمان للتفاوض على مطالبهم الشخصية مقابل اخلاء الميدان
وكانوا غلط لما اتفقوا مع طنطاوى على التعديلات الدستورية
وكانوا غلط لما قالوا للناس قولوا نعم عشان تخشوا الجنة
وكانوا غلط لما كدبوا وقالوا هاننزل على 30% بس من مقاعد مجلس الشعب ونزلوا ب 100%
وكانوا غلط لما قالوا مش هاننزل انتخابات الرئاسة ونزلوا باتنين
وكانوا غلط لما باعوا الثورة فى محمد محمود ومجلس الوزرا عشان يتفرغوا للانتخابات
وكانوا غلط لما دافعوا عن مجلس طنطاوى فى المذابح اللى عملها فى محمد محمود ومجلس الوزرا وماسبيرو وغيرهم
وكانوا غلط لما شتموا فى الثوار وست البنات وقالوا علينا بنوقف عجلة الانتاج 
وكانوا غلط لما طرمخوا على مذبحة بورسعيد وهم فى مجلس الشعب
وكانوا غلط لما ماطلعوش اى قانون لصالح البلد او الثورة لما كانوا فى مجلس الشعب
وكانوا غلط لما قالوا يا مرسى يكسب يا نحرق البلد
وكانوا غلط لما طرمخوا على تزوير المطابع الاميرية
وكانوا غلط لما ضحكوا على الناس بإنهم هايطبقوا الشريعة وطبعا طلعوا ابعد مايكون عن تطبيق الشريعة واخلاقهم ابعد مايكون عن ما امر به الاسلام
وكانوا غلط لما طلعوا قوانين بمد تراخيص الكباريهات
وكانوا غلط لما كانت خططهم لمواجهة ازمة الكهرباء هو ان العيلة تقعد فى حجرة واحدة ويلبسوا ملابس قطنية
وكانوا غلط لما كدبوا على الناس وقالوا ان مرسى مالوش دعوة بالاخوان وانه سابهم وطلع مابياخدش قرار من غير مايرجعلهم (دا كلامه الحرفى)
وكانوا غلط لما مرسى خرج الارهابيين من السجن بعفو رئاسى
وكانوا غلط لما مرسى طلع الاعلان الدستورى
وكانوا غلط لما مرسى بعت جواب ليبيريز قاله صديقى الوفى وانه بيتمنى لدولتة "الكيان الصهيونى" العيش الرغد
وكانوا غلط لما اتفقوا مع حماس على عدم ضرب الكيان الصهيونى لحماية وجود مرسى على الكرسى
وكانوا غلط لما حرضوا وقتلوا الشباب "السلميين" عند الاتحادية
وكانوا غلط لما دخلوا معسكرات الامن المركزى عشان يعذبوا المعتقلين ايام الاتحادية (اللى كان واحد من الضحايا الشهيد محمد الجندى)
وكانوا غلط لما وافقوا ان احمد مكى يخرج يقول ان محمد الجندى ماماتش نتيجة التعذيب لا نتيجة حادث سيارة!!
وكانوا غلط لما دافعوا عن الشرطة لما قتلت جيكا وكريستى
وكانوا غلط لما اغتيل الحسينى ابو ضيف على ايديهم وماحدش اتحاسب
وكانوا غلط لما طلقوا على الشعب شوية الارهابيين اللى مرسى طلعهم عشان يهددوا الشعب
وكانوا غلط لما ضحكوا علينا قبل الانتاخابات وقالولنا ان مشروع النهضة شارك فيه 1000 عالم وانه هاينقل مصر نقلة حضارية وبعد الانتخابات طلع مشروع فكرى بس مالوش تطبيق "كلام خيرت الشاطر"
وكانوا غلط لما ضحكوا علينا بوعود ال 100 يوم وماتنفذش منهم ولا وعد
وكانوا غلط لما قالولنا انهم مع الثورة وقينا بعد ما مرسى كسب ان وزارته ومحافظينة كلهم فلول ومافيهمش ولا واحد محسوب على الثورة
وكانوا غلط لما سابوا سيناء مرتع للارهابيين
وكانوا غلط لما طرمخوا على قتل ال 16 جندى 
وكانوا غلط لما مرسى طلع قال انه بيطالب الجيش بالحفاظ على حياة المخطوفين "الجنود" والخاطفين "الارهابيين" على حد سواء
وكانوا غلط لما مرسى قال لزوجات الظباط المخطوفين من يناير 2011 يا تصبروا يا من حقكوا انكوا تشوفوا حياتكوا انما هم مش راجعين
وكانوا غلط لما حاولوا يمرروا قانون :إقليم" قناة السويس
وكانوا غلط لما مرسى وعد السودان بفتج ملف رجوع حلايب وشلاتين للسودان
وكانوا غلط لما طلع احكام نهائية على هشام قنديل بالسجن هو ووزيرين وطبعا ولا الهوا
وكانوا غلط لما مرسى قطع العلاقات مع سوريا الغير مفيدة غير للامريكان
وكانوا غلط لما سابوا عبد المقصود يدعى على الشعب اللى خرج فى 30يونيو وطارق الزمر وعبماجد اللى هددوا اللى نازلين يوم 30يونيو وغيرهم
وكانوا غلط لما نفذوش ولا وعد من اللى قالوهم
وكانوا غلط لما استهونوا بحركة تمرد والغليان اللى كان فى الشارع
وكانوا غلط لما قفلوا مدينة نصر وحولوا حياة السكان لجحيم
وكانوا غلط لما حولوا منصة رابعة لمنصة للهجوم الجيش وتهديد الشعب
وكانوا غلط لما قسموا الشعب لإسلاميين من جهة وعلمانيين ونصارى ومغيبين من جهة تانية

وغيرها وغيرها من المصايب اللى عملوها

وكانوا غلط لما برروا كل اللى فات وكل مصيبة حصلت كان ليها تبرير اوسخ من المصيبة نفسها


بس دلوقتى هم صح 
بجد انت لو مالكش مصلحة شخصية فى عودة الاخوان للحكم يبقى تسلم ايد اللى غسلك دماغك


Twitter: @Hatemzaki9
August 2, 2013 

السبت، 6 يوليو 2013

لا تصالح – امل دنقل (+كلمات)

(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!

(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!


(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف

(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!

(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!

(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ


Twitter: @Hatemzaki9
July 6, 2013