السبت، 14 مايو 2011

لسة ماوصلتش 1


لسة ماوصلتش
نقول طور ... يقولك احلبوة

لن اقول انكشف النظام لأنة عريان من زمان
اعترف باننى ظلمت هذا الشعب العظيم فى كرامتة عندما قلت انة لن يخرج
كنت اعيش على امل انى انزل الشارع حتى لو وصلت سن الستين
تعاطفت مع النزول و لكن لم اجرؤ على النزول معهم
مما كنت اخاف
كنت اخاف من بطش السلطة اذا هرب هؤلاء الشباب من الساحة فجأة كما حصل كثيرا من قبل
و لكن عندما وجدت استهتار النظام بهذة الجموع من شعب مصر او على الاقل ليسوا اغلبية شعب مصر "كما يحب للهتيفة تسميتهم" و لكنهم فى النهاية شعب لة تاريخة و كرامتة
كنت من اوائل من ايقنت انها الثورة الحضارية  بعد ثانى يوم
ستظل هذة الثورة عنوانا و ايذانا ببدء تاريخ جديد بعيدا عن النظام البوليسى منذ 59 عاما متواصلة عاصرها ادباؤناو مفكرونا فافرزوا لنا خلاصة خبرتهم التى ظنوا انها تحتاج لعدد من الاجيال لفهمها و لكن الجيل الحالى كان سريع الاستجابة لهذة الخلاصة الفكرية و ان اذكر اسماء حتى لا اظلم اسماء
عايشت و تعايشت مع ثورة حضارة التحرير
رأيت ما لم استطع ان احلم بة
رأيت الشعب المصرى فى ارقى حالة  من التحضر لا يستطيع اى شاعر او حالم ان ينقلها علة فنة
رأيت نظام اوجدناة من انفسنا و طبقناة على انفسنا
رأيت العدل بين الجميع مستحيل ان تفرق بين اى شخص و غيرة الا بالعمل و السهر و المنافسة على الجهاد بالنفس و الدم
رأيت الكل يهتم بنظافة و سلامة المكان كأنة بيتة و اكثر
رأيت جميع فئات الشعب سواسية
أمنا انفسنا بأنفسنا دون الاستعانة بأى جهة خارجية
كنا نجمع النقود من الغنى منا و نأكل كلنا
و اهم ما فى هذة الثورة الحضارية هى مواجهة النظام بالسلم و مجابهة البلطجة بالسلم و محاربة الفساد بالسلم لم نمسك سيفا ولا درعا و لا نريدة فسيفنا الحق و درعنا الوطن
كنا و سنظل نحمى انفسنا من انفسنا بالمحافظة على حياة البلطحية بالرغم من ان لكل فرد فى التحرير ثأر خاص بكل واحد منهم لأنة يرمز للنظام
أقسم بالله اننى لم ازد حرفا عما شعرتة حقيقة
لا احد يستطيع وصفنا – و انا اتشرف بوضع نفسى معهم و ان كان شرف كبير علىَ- بالخونة و لا بالعملاء و لا بمثيرى الفتنة و الشغب
نحن لم توزع علينا وجبات كنتاكى و لم نقبض نقودأ من احد و لم نتدرب على يد احدا إلا اساتذتنا المفكرون الكبار الذين علمونا كيف نثور دون ان تكون عندهم الامال و الوسائل التى تمكنهم من ذلك ففقدوا الامل و لكن خبرتهم لم تذهب هباء
هدفنا منذ البداية حرية المواطن المصرى فكيف نكون عقبة فى طريقة



خلاصة الكلام: اسوأ ما فى البلد يقتل انبل ما فى البلد


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
6 Feb 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق