متى حمى المجلس العسكرى الثورة؟
- هل حماها فى موقعة الجمل؟ طيب هو لو كان "البلطجية" هزمونا فى الموقعة دى، كان المجلس هايروح يقدم ولاؤة من جديد لمبارك و نظامة و تموت الثورة من اولها و كان هايبقى اسمها هوجة يناير (زى هوجة عرابى)
- ترك الانفلات الامنى لسبعة شهور لغاية دلوقتى و البلد بتتنهب و المجلس لا يتحرك
- وضع الحكومة كصورة رمزية يلهوا بها السياسيون دون اى صلاحيات او حتى ضمانات لإعطاء صلاحيات فى المستقبل
- قتل اى امل فى نفوس المصريين لقتل الحلم فى بلد افضل و بالتالى الثورة اللى قامت لم تكن من المصريين و لكن لتنفيذ أجندات خارجية "كالعادة"
- عدم إتخاذ اى إجراءات او تحركات قضائية او توقيفات لرموز النظام "البائد – بإذن الله" الا فى حالة الضغط الثورى، غير كدة يبقى عدم تدخل فى القضاء
- تقديم مبارك و رموز نظامة الى محاكمات علنية كانت تحت ضغط إعتصام 8 ابريل
- حماية مبارك و رموز نظامة من المسائلة السياسية حتى الان
- حماية محاولات تشوية الثورة و بالتوازى حماية و تبنى محاولات تجميل صورة مبارك
- تقسيم القوى الوطنية و تحويل إتجاة صراعها الى التقاتل مع بعضها البعض بدلا من تحقيق مطالب الثورة
- تحويل المدنيين الى محاكم عسكرية حتى وصلوا الى 12 الف مدنى فى 7 اشهر فى مقابل الفين طوال 30 سنة هى عمر حكم مبارك
- رفض تحويل رموز النظام السابق الى محاكمات عسكرية بتهم تتعلق بتخريب الامن القومى
- رفض فتح ملفات القناصة
- رفض فتح ملفات التنظيم السرى داخل وزارة الداخلية و التى تسببت فى تفجيرات كثيرة من اهمها تفجير كنيسة القديسين
- إجهاض اى محاولة لبناء مصر جديدة و اى مشروع قومى تنموى منة يعطى الامل و منة تقليل معدل البطالة و منة زيادة الاعتماد على الناتج المحلى
- رفض تنفيذ الاحكام القضائية النهائية بشأن: الحد الادنى للاجور، تصدير الغاز للعدو الاسرائيلى
- تلفيق التهم جزافا و بكلام مرسل و دون دليل للثوار و تخوينهم (6 ابريل، كفاية)
- التهديد النفسى و المعنوى للثوار و الصحفيين و الاعلاميين بالاستدعاء للنيابة العسكرية
- عدم فتح تحقيقات فى تجاوزات الشرطة العسكرية بالكشف عن العذرية و فض الاعتصامات بالقوة و إذلال المعتقلين و عدم تسليمهم للنيابة المدنية
- نشر الاشاعات لزعزعة الاستقرار فى مصر (تصريحات الروينى فى معركة العباسية ابلغ دليل)
- الصاق تهم الانفلات الامنى و "انهيار" الاقتصاد و صعوبة المعيشة الى الثورة
- ترك البلطجية يعبثون فى البلد دون رقيب و دائما ما تأتى الشرطة فى نهاية الشهد كما فى الافلام و لكن الفائز هنا دائما البلطجية التى تعرفهم اجهزة الشرطة جيدا و تستطيع بسهولة ان تجمعم (إن ارادت)
- عدم إلغاء قانون الطارئ حتى الان و تطبيقة فقط على الثوار و ليس البلطجية
- حرمان الشعب من مكتسبات ثورتة (حق المظاهرات و الاعتصامات، حق حرية التعبير، حق الاعلام الحر)
- الحفاظ على مكتسبات ثورة تم تجريفها بالكامل – ثورة 1952 (50% عمال و فلاحين)
- الانفراد بالرأى فى إصدار القوانين و التشريعات دون الرجوع الى القوى السياسية (مما يعنى انة لا يحق التدخل فى شؤون البلد الا للمجلس العسكرى) مما يعنى انة هو من قام بالثورة و ليس الشعب ( و هذا تأكيد على حفاظة على شرعية 1952 " الحكم العسكرى")
- تركك الحبل للغارب لأبناء "الكلب" ليهددوا و يخربوا و يقوموا بالفعل بالتعدى على "المستشار الخضيرى" بإعترافهم
- تحويل الثورة الى وجهة نظر تحتمل الصواب و الاختلاف معها
- تحويل رمز الثورة (ميدان التحرير) الى ثكنة عسكرية لا إقتراب او تصوير منها. اصبحت محرمة بعد ان اصبحت المتنفس الوحيد للشعب
- عدم تطهير اى مؤسسة من رموزها الفاسدة و التى تظغى رائحة العفن منها
- إستخدام نفس اساليب مبارك فى التعيين و الاقصاء و التخوين و مهاجمة خصومة السياسيين و محاربة تحرير العقول
المجلس العسكرى لم يحمى الثورة فى يوم من الايام لأنة لا يعترف ان الشعب هو من قام بالثورة و لكن هو من قام بها بمساعدة الشعب (بالظبط زى 1952)
المجلس لا يعتقد ان الشعب قادر على قيادة البلد
المجلس يعتقد ان الشعب غير مؤل للديموقراطية (مطابق لفكر مبارك – سليمان)
الجيش كان لة اجندة معينة تتمثل فى وقف التوريث و لكن تظل الامور كما هى (حكم عسكرى)
الخوف هنا ليس ان يقول الشعب "ولا يوم من ايامك يا مبارك" و لكن الخوف هنا ان يقولها الثوار فى يوم من الايام
كلمة اخيرة :
- للمجلس العسكرى: لن ينام الثوار و لن تنام مصر بعد اليوم فلا تحاولوا إعطائنا حبوب منومة، نعلم طعمها المر فى النفوس، ذقناها لسنوات و لم يجدى
- للشعب: لا تنساقوا وراء الاكاذيب، نحن من قمنا بالثورة و نحن من دفع الثمن و نحن من طالب بالحرية و العدالة و الكرامة فلا تتكروا حلمكم
- للثوار: لا تضيعوا حلمكم و حلم الشعب، لا تتفرقوا فتفشلوا، الشعب لن يتحرك الا اذا وجد الكل مجتمع على نفس الرأى و المطالب، توحدوا على المطالب التى تهم الشعب فعلا و ليس المطالب النخبوية
Follow on Twitter: @Hatemzaki9
Aug 14 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق