الأحد، 14 أغسطس 2011

حتى لا يقال ان المجلس حمى الثورة




متى حمى المجلس العسكرى الثورة؟

-          هل حماها فى موقعة الجمل؟ طيب هو لو كان "البلطجية" هزمونا فى الموقعة دى، كان المجلس هايروح يقدم ولاؤة من جديد لمبارك و نظامة و تموت الثورة من اولها و كان هايبقى اسمها هوجة يناير (زى هوجة عرابى)
-          ترك الانفلات الامنى لسبعة شهور لغاية دلوقتى و البلد بتتنهب و المجلس لا يتحرك
-          وضع الحكومة كصورة رمزية يلهوا بها السياسيون دون اى صلاحيات او حتى ضمانات لإعطاء صلاحيات فى المستقبل
-          قتل اى امل فى نفوس المصريين لقتل الحلم فى بلد افضل و بالتالى الثورة اللى قامت لم تكن من المصريين و لكن لتنفيذ أجندات خارجية "كالعادة"
-          عدم إتخاذ اى إجراءات او تحركات قضائية او توقيفات لرموز النظام "البائد – بإذن الله" الا فى حالة الضغط الثورى، غير كدة يبقى عدم تدخل فى القضاء
-          تقديم مبارك و رموز نظامة الى محاكمات علنية كانت تحت ضغط إعتصام 8 ابريل
-          حماية مبارك و رموز نظامة من المسائلة السياسية حتى الان
-          حماية محاولات تشوية الثورة و بالتوازى حماية و تبنى محاولات تجميل صورة مبارك
-          تقسيم القوى الوطنية و تحويل إتجاة صراعها الى التقاتل مع بعضها البعض بدلا من تحقيق مطالب الثورة
-           تحويل المدنيين الى محاكم عسكرية حتى وصلوا الى 12 الف مدنى فى 7 اشهر فى مقابل الفين طوال 30 سنة هى عمر حكم مبارك
-          رفض تحويل رموز النظام السابق الى محاكمات عسكرية بتهم تتعلق بتخريب الامن القومى
-          رفض فتح ملفات القناصة
-          رفض فتح ملفات التنظيم السرى داخل وزارة الداخلية و التى تسببت فى تفجيرات كثيرة من اهمها تفجير كنيسة القديسين
-          إجهاض اى محاولة لبناء مصر جديدة و اى مشروع قومى تنموى منة يعطى الامل و منة تقليل معدل البطالة و منة زيادة الاعتماد على الناتج المحلى
-          رفض تنفيذ الاحكام القضائية النهائية بشأن: الحد الادنى للاجور، تصدير الغاز للعدو الاسرائيلى
-          تلفيق التهم جزافا و بكلام مرسل و دون دليل للثوار و تخوينهم (6 ابريل، كفاية)
-          التهديد النفسى و المعنوى للثوار و الصحفيين و الاعلاميين بالاستدعاء للنيابة العسكرية
-          عدم فتح تحقيقات فى تجاوزات الشرطة العسكرية بالكشف عن العذرية و فض الاعتصامات بالقوة و إذلال المعتقلين و عدم تسليمهم للنيابة المدنية
-          نشر الاشاعات لزعزعة الاستقرار فى مصر (تصريحات الروينى فى معركة العباسية ابلغ دليل)
-          الصاق تهم الانفلات الامنى و "انهيار" الاقتصاد و صعوبة المعيشة الى الثورة
-          ترك البلطجية يعبثون فى البلد دون رقيب و دائما ما تأتى الشرطة فى نهاية الشهد كما فى الافلام و لكن الفائز هنا دائما البلطجية التى تعرفهم اجهزة الشرطة جيدا و تستطيع بسهولة ان تجمعم (إن ارادت)
-          عدم إلغاء قانون الطارئ حتى الان و تطبيقة فقط على الثوار و ليس البلطجية
-          حرمان الشعب من مكتسبات ثورتة (حق المظاهرات و الاعتصامات، حق حرية التعبير، حق الاعلام الحر)
-          الحفاظ على مكتسبات ثورة تم تجريفها بالكامل – ثورة 1952 (50% عمال و فلاحين)
-          الانفراد بالرأى فى إصدار القوانين و التشريعات دون الرجوع الى القوى السياسية (مما يعنى انة لا يحق التدخل فى شؤون البلد الا للمجلس العسكرى) مما يعنى انة هو من قام بالثورة و ليس الشعب ( و هذا تأكيد على حفاظة على شرعية 1952 " الحكم العسكرى")
-          تركك الحبل للغارب لأبناء "الكلب" ليهددوا و يخربوا و يقوموا بالفعل بالتعدى على "المستشار الخضيرى" بإعترافهم
-          تحويل الثورة الى وجهة نظر تحتمل الصواب و الاختلاف معها
-          تحويل رمز الثورة (ميدان التحرير) الى ثكنة عسكرية لا إقتراب او تصوير منها. اصبحت محرمة بعد ان اصبحت المتنفس الوحيد للشعب
-          عدم تطهير اى مؤسسة من رموزها الفاسدة و التى تظغى رائحة العفن منها
-          إستخدام نفس اساليب مبارك فى التعيين و الاقصاء و التخوين و مهاجمة خصومة السياسيين و محاربة تحرير العقول

المجلس العسكرى لم يحمى الثورة فى يوم من الايام لأنة لا يعترف ان الشعب هو من قام بالثورة و لكن هو من قام بها بمساعدة الشعب (بالظبط زى 1952)
المجلس لا يعتقد ان الشعب قادر على قيادة البلد
المجلس يعتقد ان الشعب غير مؤل للديموقراطية (مطابق لفكر مبارك – سليمان)
الجيش كان لة اجندة معينة تتمثل فى وقف التوريث و لكن تظل الامور كما هى (حكم عسكرى)

الخوف هنا ليس ان يقول الشعب "ولا يوم من ايامك يا مبارك" و لكن الخوف هنا ان يقولها الثوار فى يوم من الايام

كلمة اخيرة :
-          للمجلس العسكرى: لن ينام الثوار و لن تنام مصر بعد اليوم فلا تحاولوا إعطائنا حبوب منومة، نعلم طعمها المر فى النفوس، ذقناها لسنوات و لم يجدى
-           للشعب: لا تنساقوا وراء الاكاذيب، نحن من قمنا بالثورة و نحن من دفع الثمن و نحن من طالب بالحرية و العدالة و الكرامة فلا تتكروا حلمكم
-           للثوار: لا تضيعوا حلمكم و حلم الشعب، لا تتفرقوا فتفشلوا، الشعب لن يتحرك الا اذا وجد الكل مجتمع على نفس الرأى و المطالب، توحدوا على المطالب التى تهم الشعب فعلا و ليس المطالب النخبوية


Follow on Twitter: @Hatemzaki9
Aug 14 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق