ماحدش سأل نفسة هو فين الطرف التالت دلوقتى؟ مابيشتغلش ليه؟
طيب البلطجية فين؟ واخدين اجازة ولا مبسوطين
من وصول مرسى للرئاسة؟
الكنايس بطلت تتحرق ليه؟ ماحدش بقى ليه اخت
بتتخطف الايام دى ولا ايه؟
الاجابة من وجهة نظرى التاّمرية ان كل الكلام
دا بيحصل بضغطة زر
حد بيدوس زرار الطرف التالت الحرائق بتم
والمذابح بتحصل
حد بيدوس على زرار البلطجية فيخرجوا فى مناطق
معينة ويقوموا بالواجب
حد بيدوس على زرار نلاقى "اخت"
اتخطفت وكنيسة ولعت وبنفس السيناريو
مين له مصلحة انه مايدوسش على الزرار دلوقتى؟
وهو مين اصلا اللى بيدوس على الزرار؟
من وجهة نظرى التاّمرية برضة ان اللى بيدوس
على الزرار هى شبكة المصالح اللى بتحكم البلد طول السنين اللى فاتوا واللى يعتبر
المجلس العسكرى الواجهة ليها
لو انا من المجلس العسكرى اكيد مش هادوس على
الزراير دى دلوقتى لسبب بسيط .. انه
هايتفضح اكتر ماهو مفضوح ومش هايعرف يشيل الاخوان الليلة
طيب يعمل ايه؟
يوم إعلان النتيجة الشعب كلة بثواره بفلولة
بكنبته حسوا براحة ان البلد هاتهدى على عكس لو كان شفيق اللى كسب كانت البلد
هاتولع ... بس هاتولع ازاى؟
هاتولع بتجمع الاخوان والتيار الاسلام
السياسى كلة مع الثوار ضد شفيق والمجلس العسكرى ومن وراهم شبكة المصالح
الحل كان الاعتراف بفوز مرسى واهو رئيس شوية
كام شهر مافيش مشكلة
والاخوان مافيش احسن منهم يموتوا فى السلطة
فلو الاخوان اخدت الحكم "حتى لو
الظاهرى" بس قدام مرشح الدولة اللامؤاخذة العميقة يبقى مافيش مشكلة
الاخوان أعجبتهم كثرتهم "كالعادة" وبيتعاملوا
بطريقة تخللى حتى اللى كان مبسوط ان مرسى كسب يقلب عليه وعلى الاخوان، فما بالك
باللى كارهين الاخوان اصلا
يبقى البلد تهدى خالص وماحدش يدوس على
الزراير الكبيرة دلوقتى
سايبين الاشبال عندهم يلعبوا بالزراير
الصغيرة "كهرباء، غاز، مياه،بنزين، ... الخ"
انما الزراير الكبيرة متشاله لوقت يكون
الاخوان خسروا اى ارضية ليهم بتصرفاتهم ويكونوا كوشوا كالعادة على اى سلطة تقع تحت
ايديهم والاعلام التابع للشبكة شغال الله ينور
ساعتها يكون الاخوان محتلين صدارة المشهد
يبدأ هنا اللعب على الزراير الكبيرة
إندساس وسط مظاهرة وتقلب مدبحة ومرسى ومن
وراه الاخوان هايكونوا هم المسؤولين بحكم مناصبهم
انتشار البلطجية مع الاختفاء الامنى المتعمد
وساعتها الوزارة هاتكون تحت قيادة مرسى يعنى هو المسؤول
حرق كنيسة لتحرير "اخت" مخطوفة ..
وساعتها هاتكون ارضية حرب طائفية جاهزة وماسبيرو كانت خير بروفة .. حالة الاحتقان
الطائفى كانت رهيبة ولأول مرة اشوف ناس بتوقف ناس من الشعب برضة عشان يشوف مسلم
ولا مسيحى ولو مسيحى يتضرب وهو ونصيبة .. الحمد لله ربنا ستر فى ماسبيرو بس ماحدش
يعرف ايه اللى ممكن يحصل لو حصلت تحت حكم الاخوان
ساعتها هايكون تدخل المجلس العسكرى لفرض
النظام فى الشارع امر منطقى بل ومطلوب من فئات كتير من المجتمع وفرض الاحكام
العرفية هايكون امر حتمى ومرسى ومن وراه الاخوان هايقعدوا يتفرجوا زيهم زى بقية
الناس على اللى بيحصل بل واعتقد ان سيناريو حزب "النهضة" التونسى
هايتكرر وبعنف
كل ما سبق هو سيناريو اسود وكئيب واتمنى انى
اكون غلطان فيه
بس الاخوان بيمهدوا للسيناريو دا بأفعالهم وتصرفاتهم
التى لا تمت بصلة للواقع اللى عايشينه
لسه بيفكروا بفكر التنظيم السرى
ولسه بيفكروا بضيق افق
ولسه خايفين من الثوار
ولسه بيقعدوا على حجر العسكر
ايه معنى العفو العام عن شخصيات إسلامية جهادية
بجرة قلم انما الثوار المحكوم عليهم عسكريا لسه مرمين فى السجون ولسه بيتعذبوا
ولسه اهاليهم بيتعذبوا ولسه النشطاء بيتخطفوا ولسه اول حاجة بيفكروا يعملوها فى
الدستور هى تنظيم "حرية التظاهر"
مش قادرين يفهموا قد ايه قرار العفو اللى
اصدره عن الشخصيات الجهادية "اللى بالمناسبة محكوم عليهم فى قضايا قتل وتفجير
وإرهاب" وسايبين اللى اتمسكوا عشان واقفين فى مظاهرة، مش قادرين يفهموا قد
ايه قرار زى دا هايقلب عليهم الرأى العام والخاص
ايه ضيق الافق دا
مش قادرين يفهموا ان الثوار مش عايزين حاجة
غير ان البلد تنضف
انما شبكة المصالح اللى ورا المجلس العسكرى
مش عايزه حاجة غير مصالحها الشخصية حتى لو حساب البلد
بمعنى تانى مصلحة الاخوان فى الوقوف مع
الثوار عشان عمر الثوار ماهايبيعوهم
انما الشبكة تبيع ابوها لو فيها جنية زيادة
فوقوا قبل ماتضيعوا البلد
Twitter:
@Hatemzaki9
Jul 31 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق